قال الراوي : وجه التوفيق بين هذه الرواية ، وبين الرواية الأخرى وهي قوله عليه الصلاة والسلام : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011396nindex.php?page=treesubj&link=18467_18468_18469الناس رجلان : عالم ومتعلم ، وسائر الناس همج لا خير فيهم " إن المستمع والمحب بمنزلة المتعلم ، وما أحسن قول بعض الأعراب لولده : كن سبعا خالسا ، أو ذئبا خانسا ، أو كلبا حارسا ، وإياك وأن تكون إنسانا ناقصا .
( يه ) قال عليه الصلاة والسلام : "
من اتكأ على يده عالم كتب الله له بكل خطوة عتق رقبة ، ومن nindex.php?page=treesubj&link=26376قبل رأس عالم كتب الله له بكل شعرة حسنة " .
( يو ) قال عليه الصلاة والسلام برواية
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : "
بكت السماوات السبع ومن فيهن ومن عليهن ، والأرضون السبع ومن فيهن ومن عليهن لعزيز ذل وغني افتقر ، وعالم يلعب به الجهال " .
( يز ) وقال عليه السلام : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011399nindex.php?page=treesubj&link=24907_30401حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، nindex.php?page=treesubj&link=25561_30401والشهداء قواد أهل الجنة ، nindex.php?page=treesubj&link=30173_30400_30401والأنبياء سادة أهل الجنة " .
( يح ) وقال عليه السلام : "
nindex.php?page=treesubj&link=18475العلماء مفاتيح الجنة وخلفاء الأنبياء " .
[ ص: 176 ] قال الراوي : الإنسان لا يكون مفتاحا إنما المعنى أن عندهم من العلم مفتاح الجنان ، والدليل عليه أن
nindex.php?page=treesubj&link=29860من رأى في النوم أن بيده مفاتيح الجنة فإنه يؤتى علما في الدين .
( يط ) وقال عليه الصلاة والسلام : "
إن nindex.php?page=treesubj&link=19960_29693_18467لله تعالى في كل يوم وليلة ألف رحمة على جميع خلقه الغافلين ، والبالغين وغير البالغين ، فتسعمائة وتسعة وتسعون رحمة للعلماء وطالبي العلم والمسلمين ، والرحمة الواحدة لسائر الناس " .
( ك ) وقال عليه الصلاة والسلام : "
قلت يا جبريل nindex.php?page=treesubj&link=30476_18467أي الأعمال أفضل لأمتي ؟ قال : العلم ، قلت : ثم أي ؟ قال : النظر إلى العالم ، قلت : ثم أي ؟ قال : زيارة العالم ، ثم قال : ومن كسب العلم لله وأراد به صلاح نفسه وصلاح المسلمين ، ولم يرد به عرضا من الدنيا ، فأنا كفيله بالجنة " .
( كا ) وقال عليه الصلاة والسلام : "
nindex.php?page=treesubj&link=18467_18469_18468_33182_19749_11372عشرة تستجاب لهم الدعوة : العالم ، والمتعلم ، وصاحب حسن الخلق ، والمريض ، واليتيم ، والغازي ، والحاج ، والناصح للمسلمين ، والولد المطيع لأبويه ، والمرأة المطيعة لزوجها "
( كب ) "
سئل النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=18470ما العلم ؟ فقال : دليل العمل ، قيل : فما العقل ؟ قال : قائد الخير ، قيل : فما الهوى ؟ قال : مركب المعاصي ، قيل : فما المال ؟ قال : رداء المتكبرين ، قيل : فما الدنيا ؟ قال : سوق الآخرة " .
( كج )
أنه عليه الصلاة والسلام كان يحدث إنسانا فأوحى الله إليه : إنه لم يبق من عمر هذا الرجل الذي تحدثه إلا ساعة ، وكان هذا وقت العصر ، فأخبره الرسول بذلك فاضطرب الرجل ، وقال : يا رسول الله دلني على أوفق عمل لي في هذه الساعة ، قال : اشتغل بالتعلم ، فاشتغل بالتعلم ، وقبض قبل المغرب .
قال الراوي : فلو كان شيء أفضل من العلم لأمره النبي صلى الله عليه وسلم به في ذلك الوقت .
( كد ) قال عليه الصلاة والسلام : "
الناس كلهم موتى إلا العالمون " والخبر مشهور .
( كه ) عن
أنس ، قال عليه الصلاة والسلام : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011407nindex.php?page=treesubj&link=33617سبعة للعبد تجري بعد موته : من علم علما ، أو أجرى نهرا ، أو حفر بئرا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ، أو ترك ولدا صالحا يدعو له بالخير ، أو صدقة تجري له بعد موته " فقدم عليه الصلاة والسلام التعليم على جميع الانتفاعات ؛ لأنه روحاني ، والروحاني أبقى من الجسمانيات .
( كو ) قال عليه الصلاة والسلام : "
nindex.php?page=treesubj&link=32627_18467لا تجالسوا العلماء إلا إذا دعوكم من خمس إلى خمس : من الشك إلى اليقين ، ومن الكبر إلى التواضع ، ومن العداوة إلى النصيحة ، ومن الرياء إلى الإخلاص ، ومن الرغبة إلى الزهد "
( كز )
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم إلى nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : يا علي nindex.php?page=treesubj&link=28656احفظ التوحيد فإنه رأس مالي ، والزم العمل فإنه حرفتي ، nindex.php?page=treesubj&link=24589وأقم الصلاة فإنها قرة عيني ، nindex.php?page=treesubj&link=24582واذكر الرب فإنه بصيرة فؤادي ، nindex.php?page=treesubj&link=18475واستعمل العلم فإنه ميراثي .
( كح )
أبو كبشة الأنصاري قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011410ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32110_18470_28272_28276مثل الدنيا مثل أربعة رهط : رجل آتاه الله علما وآتاه مالا فهو يعمل بعلمه في ماله ، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فيقول : لو أن الله تعالى آتاني مثل ما أوتي فلان لفعلت فيه مثل ما يفعل فلان فهما في الأجر سواء ، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يمنعه من الحق وينفقه في الباطل ، ورجل لم يؤته علما ولم يؤته مالا ، فيقول : لو أن الله تعالى آتاني مثل ما أوتي فلان لفعلت فيه مثل ما يفعل فلان فهما في الوزر سواء .
الآثار : ( أ )
كميل بن زياد قال : أخذ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه بيدي فأخرجني إلى الجبانة فلما أصحر تنفس الصعداء ، ثم قال : يا
كميل بن زياد إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، فاحفظ ما أقول لك : الناس ثلاثة : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ، يا
كميل ، العلم خير من المال ، والعلم يحرسك وأنت تحرس المال ، والمال تنقصه النفقة ، والعلم يزكو بالإنفاق ، وصنيع المال يزول بزواله ، يا
كميل معرفة العلم زين يزان به يكتسب
[ ص: 177 ] به الإنسان الطاعة في حياته ، وجميل الأحدوثة بعد وفاته ، والعلم حاكم ، والمال محكوم عليه .
( ب ) عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبل تهامة ، فإذا سمع العلم ، وخاف واسترجع على ذنوبه انصرف إلى منزله وليس عليه ذنب ، فلا تفارقوا مجالس العلماء ، فإن
nindex.php?page=treesubj&link=18423_32627الله لم يخلق تربة على وجه الأرض أكرم من مجالس العلماء .
( ج ) عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
nindex.php?page=treesubj&link=31971خير سليمان بين الملك والمال وبين العلم فاختار العلم ، فأعطي العلم والملك معا .
( د )
سليمان لم يحتج إلى الهدهد إلا لعلمه لما روي عن
نافع بن الأزرق قال
nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس : كيف اختار
سليمان الهدهد لطلب الماء ؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لأن الأرض كالزجاجة يرى باطنها من ظاهرها ، فقال
نافع : فكيف بأوقات الفخ يغطى له بأصبع من تراب فلا يراه بل يقع فيه ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=treesubj&link=30498_30452_30455 : إذا جاء القدر عمي البصر .
( ه ) قال
أبو سعيد الخدري :
nindex.php?page=treesubj&link=30401تقسم الجنة على عشرة آلاف جزء ، تسعة آلاف وتسعمائة وتسعة وتسعون منها للذين عقلوا عن الله أمره فكان هذا ثوابهم على قدر ما قسم الله لهم من العقول ، يقتسمون المنازل فيها ، وجزء للمؤمنين الضعفاء الفقراء الصالحين .
( و ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لولده : يا بني عليك بالأدب ؛ فإنه دليل على المروءة ، وأنس في الوحشة ، وصاحب في الغربة ، وقرين في الحضر ، وصدر في المجلس ، ووسيلة عند انقضاء الوسائل ، وغنى عند العدم ، ورفعة للخسيس ، وكمال للشريف ، وجلالة للملك .
( ز ) عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : صرير قلم العلماء تسبيح ، وكتابة العلم والنظر فيه عبادة ، وإذا أصاب من ذلك المداد ثوبه فكأنما أصابه دم الشهداء ، وإذا قطر منها على الأرض تلألأ نوره ، وإذا قام من قبره نظر إليه أهل الجمع ، فيقال : هذا عبد من عباد الله أكرمه الله وحشر مع الأنبياء عليهم السلام .
( ح ) في كتاب كليلة ودمنة : أحق من لا يستخف بحقوقهم ثلاثة : العالم والسلطان والإخوان ، فإن من
nindex.php?page=treesubj&link=26376_26536استخف بالعالم أهلك دينه ، ومن
nindex.php?page=treesubj&link=7701استخف بالسلطان أهلك دنياه ، ومن
nindex.php?page=treesubj&link=18573استخف بالإخوان أهلك مروءته .
( ط ) قال
سقراط : من
nindex.php?page=treesubj&link=18467فضيلة العلم أنك لا تقدر على أن يخدمك فيه أحد كما تجد من يخدمك في سائر الأشياء ، بل تخدمه بنفسك ولا يقدر أحد على سلبه عنك .
( ي ) قيل لبعض الحكماء : لا تنظر ، فأغمض عينيه ، فقيل : لا تسمع ، فسد أذنيه ، فقيل : لا تتكلم ، فوضع يده على فيه ، فقيل له : لا تعلم ، فقال : لا أقدر عليه .
( يا ) إذا كان السارق عالما لا تقطع يده ؛ لأنه يقول : كان المال وديعة لي ، وكذا الشارب يقول : حسبته خلا ، وكذا الزاني يقول : تزوجتها فإنه لا يحد .
( يب ) قال بعضهم : أحيوا قلوب إخوانكم ببصائر بيانكم كما تحيون الموات بالنبات والنواة ، فإن نفسا تبعد من الشهوات والشبهات أفضل من أرض تصلح للنبات ، قال الشاعر :
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله وأجسامهم قبل القبور قبور وإن امرأ لم يحي بالعلم ميت
وليس له حتى النشور نشور
قَالَ الرَّاوِي : وَجْهُ التَّوْفِيقِ بَيْنَ هَذِهِ الرِّوَايَةِ ، وَبَيْنَ الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى وَهِيَ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011396nindex.php?page=treesubj&link=18467_18468_18469النَّاسُ رَجُلَانِ : عَالِمٌ وَمُتَعَلِّمٌ ، وَسَائِرُ النَّاسِ هَمَجٌ لَا خَيْرَ فِيهِمْ " إِنَّ الْمُسْتَمِعَ وَالْمُحِبَّ بِمَنْزِلَةِ الْمُتَعَلِّمِ ، وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ بَعْضِ الْأَعْرَابِ لِوَلَدِهِ : كُنْ سَبُعًا خَالِسًا ، أَوْ ذِئْبًا خَانِسًا ، أَوْ كَلْبًا حَارِسًا ، وَإِيَّاكَ وَأَنْ تَكُونَ إِنْسَانًا نَاقِصًا .
( يه ) قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
مَنِ اتَّكَأَ عَلَى يَدِهِ عَالِمٌ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ ، وَمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=26376قَبَّلَ رَأْسَ عَالِمٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةً " .
( يو ) قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِرِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ : "
بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَمَنْ عَلَيْهِنَّ ، وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَمَنْ عَلَيْهِنَّ لِعَزِيزٍ ذَلَّ وَغَنِيٍّ افْتَقَرَ ، وَعَالِمٍ يَلْعَبُ بِهِ الْجُهَّالُ " .
( يز ) وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011399nindex.php?page=treesubj&link=24907_30401حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، nindex.php?page=treesubj&link=25561_30401وَالشُّهَدَاءُ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، nindex.php?page=treesubj&link=30173_30400_30401وَالْأَنْبِيَاءُ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ " .
( يح ) وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=18475الْعُلَمَاءُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَخُلَفَاءُ الْأَنْبِيَاءِ " .
[ ص: 176 ] قَالَ الرَّاوِي : الْإِنْسَانُ لَا يَكُونُ مِفْتَاحًا إِنَّمَا الْمَعْنَى أَنَّ عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ مِفْتَاحَ الْجِنَانِ ، وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29860مَنْ رَأَى فِي النَّوْمِ أَنَّ بِيَدِهِ مَفَاتِيحَ الْجَنَّةِ فَإِنَّهُ يُؤْتَى عِلْمًا فِي الدِّينِ .
( يط ) وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=19960_29693_18467لِلَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَ رَحْمَةٍ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الْغَافِلِينَ ، وَالْبَالِغِينَ وَغَيْرِ الْبَالِغِينَ ، فَتِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ رَحْمَةً لِلْعُلَمَاءِ وَطَالِبِي الْعِلْمِ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَالرَّحْمَةُ الْوَاحِدَةُ لِسَائِرِ النَّاسِ " .
( كَ ) وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ nindex.php?page=treesubj&link=30476_18467أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ لِأُمَّتِي ؟ قَالَ : الْعِلْمُ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : النَّظَرُ إِلَى الْعَالِمِ ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : زِيَارَةُ الْعَالِمِ ، ثُمَّ قَالَ : وَمَنْ كَسَبَ الْعِلْمَ لِلَّهِ وَأَرَادَ بِهِ صَلَاحَ نَفْسِهِ وَصَلَاحَ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَمْ يُرِدْ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا ، فَأَنَا كَفِيلُهُ بِالْجَنَّةِ " .
( كا ) وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=18467_18469_18468_33182_19749_11372عَشَرَةٌ تُسْتَجَابُ لَهُمُ الدَّعْوَةُ : الْعَالِمُ ، وَالْمُتَعَلِّمُ ، وَصَاحِبُ حُسْنِ الْخُلُقِ ، وَالْمَرِيضُ ، وَالْيَتِيمُ ، وَالْغَازِي ، وَالْحَاجُّ ، وَالنَّاصِحُ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَالْوَلَدُ الْمُطِيعُ لِأَبَوَيْهِ ، وَالْمَرْأَةُ الْمُطِيعَةُ لِزَوْجِهَا "
( كب ) "
سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=treesubj&link=18470مَا الْعِلْمُ ؟ فَقَالَ : دَلِيلُ الْعَمَلِ ، قِيلَ : فَمَا الْعَقْلُ ؟ قَالَ : قَائِدُ الْخَيْرِ ، قِيلَ : فَمَا الْهَوَى ؟ قَالَ : مَرْكَبُ الْمَعَاصِي ، قِيلَ : فَمَا الْمَالُ ؟ قَالَ : رِدَاءُ الْمُتَكَبِّرِينَ ، قِيلَ : فَمَا الدُّنْيَا ؟ قَالَ : سُوقُ الْآخِرَةِ " .
( كج )
أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يُحَدِّثُ إِنْسَانًا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمُرِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي تُحَدِّثُهُ إِلَّا سَاعَةٌ ، وَكَانَ هَذَا وَقْتَ الْعَصْرِ ، فَأَخْبَرَهُ الرَّسُولُ بِذَلِكَ فَاضْطَرَبَ الرَّجُلُ ، وَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى أَوْفَقِ عَمَلٍ لِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ ، قَالَ : اشْتَغِلْ بِالتَّعَلُّمِ ، فَاشْتَغَلَ بِالتَّعَلُّمِ ، وَقُبِضَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ .
قَالَ الرَّاوِي : فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْعِلْمِ لَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ .
( كد ) قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
النَّاسُ كُلُّهُمْ مَوْتَى إِلَّا الْعَالِمُونَ " وَالْخَبَرُ مَشْهُورٌ .
( كه ) عَنْ
أَنَسٍ ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011407nindex.php?page=treesubj&link=33617سَبْعَةٌ لِلْعَبْدِ تَجْرِي بَعْدَ مَوْتِهِ : مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا ، أَوْ أَجْرَى نَهْرًا ، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا ، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا ، أَوْ وَرِّثَ مُصْحَفًا ، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا صَالِحًا يَدْعُو لَهُ بِالْخَيْرِ ، أَوْ صَدَقَةً تَجْرِي لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ " فَقَدَّمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ التَّعْلِيمَ عَلَى جَمِيعِ الِانْتِفَاعَاتِ ؛ لِأَنَّهُ رُوحَانِيٌّ ، وَالرُّوحَانِيُّ أَبْقَى مِنَ الْجُسْمَانِيَّاتِ .
( كو ) قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : "
nindex.php?page=treesubj&link=32627_18467لَا تُجَالِسُوا الْعُلَمَاءَ إِلَّا إِذَا دَعَوْكُمْ مِنْ خَمْسٍ إِلَى خَمْسٍ : مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْيَقِينِ ، وَمِنَ الْكِبَرِ إِلَى التَّوَاضُعِ ، وَمِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ ، وَمِنَ الرِّيَاءِ إِلَى الْإِخْلَاصِ ، وَمِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ "
( كز )
أَوْصَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا عَلِيُّ nindex.php?page=treesubj&link=28656احْفَظِ التَّوْحِيدَ فَإِنَّهُ رَأْسُ مَالِي ، وَالْزَمِ الْعَمَلَ فَإِنَّهُ حِرْفَتِي ، nindex.php?page=treesubj&link=24589وَأَقِمِ الصَّلَاةَ فَإِنَّهَا قُرَّةُ عَيْنِي ، nindex.php?page=treesubj&link=24582وَاذْكُرِ الرَّبَّ فَإِنَّهُ بَصِيرَةُ فُؤَادِي ، nindex.php?page=treesubj&link=18475وَاسْتَعْمِلِ الْعِلْمَ فَإِنَّهُ مِيرَاثِي .
( كح )
أَبُو كَبْشَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=16011410ضَرَبَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=treesubj&link=32110_18470_28272_28276مَثَلَ الدُّنْيَا مَثَلَ أَرْبَعَةِ رَهْطٍ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَآتَاهُ مَالًا فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ فِي مَالِهِ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالًا فَيَقُولُ : لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى آتَانِي مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ لَفَعَلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَفْعَلُ فُلَانٌ فَهُمَا فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا فَهُوَ يَمْنَعُهُ مِنَ الْحَقِّ وَيُنْفِقُهُ فِي الْبَاطِلِ ، وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالًا ، فَيَقُولُ : لَوْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى آتَانِي مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ لَفَعَلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَفْعَلُ فُلَانٌ فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ .
الْآثَارُ : ( أ )
كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : أَخَذَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِيَدِي فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانَةِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا
كُمَيْلُ بْنَ زِيَادٍ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا ، فَاحْفَظْ مَا أَقُولُ لَكَ : النَّاسُ ثَلَاثَةٌ : عَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ ، وَهَمَجٌ رِعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ ، يَمِيلُونَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ لَمْ يَسْتَضِيئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ ، وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى رُكْنٍ وَثِيقٍ ، يَا
كُمَيْلُ ، الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ ، وَالْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَأَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ ، وَالْمَالُ تُنْقِصُهُ النَّفَقَةُ ، وَالْعِلْمُ يَزْكُو بِالْإِنْفَاقِ ، وَصَنِيعُ الْمَالِ يَزُولُ بِزَوَالِهِ ، يَا
كُمَيْلُ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ زَيْنٌ يُزَانُ بِهِ يَكْتَسِبُ
[ ص: 177 ] بِهِ الْإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِي حَيَاتِهِ ، وَجَمِيلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ ، وَالْعِلْمُ حَاكِمٌ ، وَالْمَالُ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ .
( ب ) عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ وَعَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلُ جَبَلِ تِهَامَةَ ، فَإِذَا سَمِعَ الْعِلْمَ ، وَخَافَ وَاسْتَرْجَعَ عَلَى ذُنُوبِهِ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ ، فَلَا تُفَارِقُوا مَجَالِسَ الْعُلَمَاءِ ، فَإِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=18423_32627اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ تُرْبَةً عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَكْرَمَ مِنْ مَجَالِسِ الْعُلَمَاءِ .
( ج ) عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ :
nindex.php?page=treesubj&link=31971خُيَّرَ سُلَيْمَانُ بَيْنَ الْمُلْكِ وَالْمَالِ وَبَيْنَ الْعِلْمِ فَاخْتَارَ الْعِلْمَ ، فَأُعْطِيَ الْعِلْمَ وَالْمُلْكَ مَعًا .
( د )
سُلَيْمَانُ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى الْهُدْهُدِ إِلَّا لِعِلْمِهِ لِمَا رُوِيَ عَنْ
نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11لِابْنِ عَبَّاسٍ : كَيْفَ اخْتَارَ
سُلَيْمَانُ الْهُدْهُدَ لِطَلَبِ الْمَاءِ ؟ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : لِأَنَّ الْأَرْضَ كَالزُّجَاجَةِ يُرَى بَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا ، فَقَالَ
نَافِعٌ : فَكَيْفَ بِأَوْقَاتِ الْفَخِّ يُغَطَّى لَهُ بِأُصْبُعٍ مِنْ تُرَابٍ فَلَا يَرَاهُ بَلْ يَقَعُ فِيهِ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=treesubj&link=30498_30452_30455 : إِذَا جَاءَ الْقَدَرُ عَمِيَ الْبَصَرُ .
( ه ) قَالَ
أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ :
nindex.php?page=treesubj&link=30401تُقَسَّمُ الْجَنَّةُ عَلَى عَشَرَةِ آلَافِ جُزْءٍ ، تِسْعَةُ آلَافِ وَتِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ مِنْهَا لِلَّذِينِ عَقَلُوا عَنِ اللَّهِ أَمْرَهُ فَكَانَ هَذَا ثَوَابَهُمْ عَلَى قَدْرِ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْعُقُولِ ، يَقْتَسِمُونَ الْمَنَازِلَ فِيهَا ، وَجُزْءٌ لِلْمُؤْمِنِينَ الضُّعَفَاءِ الْفُقَرَاءِ الصَّالِحِينَ .
( و ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ لِوَلَدِهِ : يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِالْأَدَبِ ؛ فَإِنَّهُ دَلِيلٌ عَلَى الْمُرُوءَةِ ، وَأُنْسٌ فِي الْوَحْشَةِ ، وَصَاحِبٌ فِي الْغُرْبَةِ ، وَقَرِينٌ فِي الْحَضَرِ ، وَصَدْرٌ فِي الْمَجْلِسِ ، وَوَسِيلَةٌ عِنْدَ انْقِضَاءِ الْوَسَائِلِ ، وَغِنًى عِنْدَ الْعَدَمِ ، وَرِفْعَةٌ لِلْخَسِيسِ ، وَكَمَالٌ لِلشَّرِيفِ ، وَجَلَالَةٌ لِلْمَلِكِ .
( ز ) عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ : صَرِيرُ قَلَمِ الْعُلَمَاءِ تَسْبِيحٌ ، وَكِتَابَةُ الْعِلْمِ وَالنَّظَرُ فِيهِ عِبَادَةٌ ، وَإِذَا أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ الْمِدَادِ ثَوْبَهُ فَكَأَنَّمَا أَصَابَهُ دَمُ الشُّهَدَاءِ ، وَإِذَا قَطَرَ مِنْهَا عَلَى الْأَرْضِ تَلَأْلَأَ نُورُهُ ، وَإِذَا قَامَ مِنْ قَبْرِهِ نَظَرَ إِلَيْهِ أَهْلُ الْجَمْعِ ، فَيُقَالُ : هَذَا عَبْدٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ وَحُشِرَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ .
( ح ) فِي كِتَابِ كَلِيلَةَ وَدِمْنَةَ : أَحَقُّ مَنْ لَا يُسْتَخَفُّ بِحُقُوقِهِمْ ثَلَاثَةٌ : الْعَالِمُ وَالسُّلْطَانُ وَالْإِخْوَانُ ، فَإِنَّ مَنِ
nindex.php?page=treesubj&link=26376_26536اسْتَخَفَّ بِالْعَالِمِ أَهْلَكَ دِينَهُ ، وَمَنِ
nindex.php?page=treesubj&link=7701اسْتَخَفَّ بِالسُّلْطَانِ أَهْلَكَ دُنْيَاهُ ، وَمَنِ
nindex.php?page=treesubj&link=18573اسْتَخَفَّ بِالْإِخْوَانِ أَهْلَكَ مُرُوءَتَهُ .
( ط ) قَالَ
سُقْرَاطُ : مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=18467فَضِيلَةِ الْعِلْمِ أَنَّكَ لَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَخْدِمَكَ فِيهِ أَحَدٌ كَمَا تَجِدُ مَنْ يَخْدِمُكَ فِي سَائِرِ الْأَشْيَاءِ ، بَلْ تَخْدِمُهُ بِنَفْسِكَ وَلَا يَقْدِرُ أَحَدٌ عَلَى سَلْبِهِ عَنْكَ .
( ي ) قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ : لَا تَنْظُرْ ، فَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ ، فَقِيلَ : لَا تَسْمَعْ ، فَسَدَّ أُذُنَيْهِ ، فَقِيلَ : لَا تَتَكَلَّمْ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى فِيهِ ، فَقِيلَ لَهُ : لَا تَعْلَمْ ، فَقَالَ : لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ .
( يَا ) إِذَا كَانَ السَّارِقُ عَالِمًا لَا تُقْطَعُ يَدُهُ ؛ لِأَنَّهُ يَقُولُ : كَانَ الْمَالُ وَدِيعَةً لِي ، وَكَذَا الشَّارِبُ يَقُولُ : حَسِبْتُهُ خَلَّا ، وَكَذَا الزَّانِي يَقُولُ : تَزَوَّجْتُهَا فَإِنَّهُ لَا يُحَدُّ .
( يب ) قَالَ بَعْضُهُمْ : أَحْيُوا قُلُوبَ إِخْوَانِكُمْ بِبَصَائِرِ بَيَانِكُمْ كَمَا تُحْيُونَ الْمَوَاتَ بِالنَّبَاتِ وَالنَّوَاةِ ، فَإِنَّ نَفْسًا تَبْعُدُ مِنَ الشَّهَوَاتِ وَالشُّبُهَاتِ أَفْضَلُ مِنْ أَرْضٍ تَصْلُحُ لِلنَّبَاتِ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
وَفِي الْجَهْلِ قَبْلَ الْمَوْتِ مَوْتٌ لِأَهْلِهِ وَأَجْسَامُهُمْ قَبْلَ الْقُبُورِ قُبُورُ وَإِنَّ امْرَأً لَمْ يَحْيَ بِالْعِلْمِ مَيِّتٌ
وَلَيْسَ لَهُ حَتَّى النُّشُورِ نُشُورُ