nindex.php?page=treesubj&link=28723_34131_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=191أيشركون به تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=191ما لا يخلق شيئا أي: ما لا يقدر على أن يخلق شيئا من الأشياء أصلا، ومن حق المعبود أن يكون خالقا لعابده لا محالة، وعنى (بما) الأصنام، وإرجاع الضمير إليها مفردا لرعاية لفظها كما أن إرجاع ضمير الجمع إليها من قوله سبحانه وتعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=191وهم يخلقون لرعاية معناها وإيراد ضمير العقلاء مع أن الأصنام مما لا يعقل إنما هو: بحسب اعتقادهم فيها وإجرائهم لها مجرى العقلاء وتسميتهم لها آلهة.
والجملة عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=191لا يخلق ، والجمع بين الأمرين لإبانة كمال منافاة حال ما أشركوه لما اعتقدوا فيه، وإظهار غاية جهلهم، وعدم التعرض للخالق للإيذان بتعينه والاستغناء عن ذكره تعالى.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_34131_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=191أَيُشْرِكُونَ بِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=191مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا أَيْ: مَا لَا يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا مِنَ الْأَشْيَاءِ أَصْلًا، وَمِنْ حَقِّ الْمَعْبُودِ أَنْ يَكُونَ خَالِقًا لِعَابِدِهِ لَا مَحَالَةَ، وَعَنَى (بِمَا) الْأَصْنَامَ، وَإِرْجَاعُ الضَّمِيرِ إِلَيْهَا مُفْرَدًا لِرِعَايَةِ لَفْظِهَا كَمَا أَنَّ إِرْجَاعَ ضَمِيرِ الْجَمْعِ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=191وَهُمْ يُخْلَقُونَ لِرِعَايَةِ مَعْنَاهَا وَإِيرَادُ ضَمِيرِ الْعُقَلَاءِ مَعَ أَنَّ الْأَصْنَامَ مِمَّا لَا يَعْقِلُ إِنَّمَا هُوَ: بِحَسْبِ اعْتِقَادِهِمْ فِيهَا وَإِجْرَائِهِمْ لَهَا مَجْرَى الْعُقَلَاءِ وَتَسْمِيَتِهِمْ لَهَا آلِهَةً.
وَالْجُمْلَةُ عَطْفٌ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=191لا يَخْلُقُ ، وَالْجَمْعُ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ لِإِبَانَةِ كَمَالِ مُنَافَاةِ حَالِ مَا أَشْرَكُوهُ لِمَا اعْتَقَدُوا فِيهِ، وَإِظْهَارِ غَايَةِ جَهْلِهِمْ، وَعَدَمِ التَّعَرُّضِ لِلْخَالِقِ لِلْإِيذَانِ بِتَعَيُّنِهِ وَالِاسْتِغْنَاءِ عَنْ ذِكْرِهِ تَعَالَى.