nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_29687_29694_29706_30525_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير
18 -
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه أي: أعزة عليه كالابن على الأب، أو أشياع ابني الله:
عزير، والمسيح، كما قيل لأشياع
أبي خبيب -وهو
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير-: الخبيبيون، كما كان يقول رهط
مسيلمة: نحن أبناء الله، ويقول أقرباء الملك وحشمه: نحن أبناء الملوك، أو نحن أبناء رسل الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18قل فلم يعذبكم بذنوبكم أي: فإن صح أنكم أبناء الله وأحباؤه، فلم تعذبون بذنوبكم بالمسخ والنار أياما معدودة على زعمكم؟ وهل يمسخ الأب ولده؟ وهل يعذب الوالد ولده بالنار؟ ثم قال ردا عليهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18بل أنتم بشر ممن خلق أي: أنتم خلق من خلقه، لا بنوه.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18يغفر لمن يشاء لمن تاب عن الكفر، فضلا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18ويعذب من يشاء من مات عليه عدلا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير فيه تنبيه على
nindex.php?page=treesubj&link=31791عبودية المسيح; لأن الملك والنبوة متنافيان.
[ ص: 438 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_29687_29694_29706_30525_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
18 -
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ أَيْ: أَعِزَّةٌ عَلَيْهِ كَالِابْنِ عَلَى الْأَبِ، أَوْ أَشْيَاعُ ابْنَيِ اللَّهِ:
عُزَيْرٍ، وَالْمَسِيحِ، كَمَا قِيلَ لِأَشْيَاعِ
أَبِي خُبَيْبٍ -وَهُوَ
nindex.php?page=showalam&ids=16414عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ-: الْخُبَيْبِيُّونَ، كَمَا كَانَ يَقُولُ رَهْطُ
مُسَيْلِمَةَ: نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ، وَيَقُولُ أَقْرِبَاءُ الْمَلِكِ وَحَشَمُهُ: نَحْنُ أَبْنَاءُ الْمُلُوكِ، أَوْ نَحْنُ أَبْنَاءُ رُسُلِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ أَيْ: فَإِنْ صَحَّ أَنَّكُمْ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ، فَلِمَ تُعَذَّبُونَ بِذُنُوبِكُمْ بِالْمَسْخِ وَالنَّارِ أَيَّامًا مَعْدُودَةً عَلَى زَعْمِكُمْ؟ وَهَلْ يَمْسَخُ الْأَبُ وَلَدَهُ؟ وَهَلْ يُعَذِّبُ الْوَالِدُ وَلَدَهُ بِالنَّارِ؟ ثُمَّ قَالَ رَدًّا عَلَيْهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ أَيْ: أَنْتُمْ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِهِ، لَا بَنُوهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ لِمَنْ تَابَ عَنِ الْكُفْرِ، فَضْلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ مَنْ مَاتَ عَلَيْهِ عَدْلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ فِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=31791عُبُودِيَّةِ الْمَسِيحِ; لِأَنَّ الْمَلِكَ وَالنُّبُوَّةَ مُتَنَافِيَانِ.
[ ص: 438 ]