( و ) لا بأس ب ( إخبار مريض بما يجد ، بلا شكوى ) لحديث " {
إذا كان الشكر قبل الشكوى فليس بشاك } " وقوله تعالى حكاية عن
موسى عليه السلام " {
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا } " وقوله صلى الله عليه وسلم في مرضه : " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=511أجدني مغموما ، أجدني مكروبا } " ولا بأس بشكواه لخالقه ( وينبغي
nindex.php?page=treesubj&link=27687_1972_1974للمريض أن يحسن ظنه بالله تعالى ) لخبر الصحيحين عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6983أنا عند ظن عبدي بي } " زاد
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11918إن ظن بي خيرا فله ، وإن ظن بي شرا فله } " .
وعن
أبي موسى مرفوعا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35332من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه } " ويغلب رجاءه ، قدمه في الفروع وفي الصحة يغلب الخوف لحمله على العمل ، ونصه : وينبغي للمؤمن أن يكون رجاؤه وخوفه واحدا زاد في رواية : فأيهما غلب صاحبه هلك ( ويكره الأنين ) ما لم يغلبه لأنه يترجم عن الشكوى .
ويستحب له الصبر والرضا ( و ) يكره (
nindex.php?page=treesubj&link=1975تمني الموت ) نزل به ضر أم لا ، وحديث " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31279لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ، فإن كان لا بد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي } " متفق عليه : جرى على الغالب ، ولا يكره " إذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون و " لا " تمني الشهادة .
( وَ ) لَا بَأْسَ ب ( إخْبَارِ مَرِيضٍ بِمَا يَجِدُ ، بِلَا شَكْوَى ) لِحَدِيثِ " {
إذَا كَانَ الشُّكْرُ قَبْلَ الشَّكْوَى فَلَيْسَ بِشَاكٍ } " وقَوْله تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ " {
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=62لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا } " وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ : " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=511أَجِدُنِي مَغْمُومًا ، أَجِدُنِي مَكْرُوبًا } " وَلَا بَأْسَ بِشَكْوَاهُ لِخَالِقِهِ ( وَيَنْبَغِي
nindex.php?page=treesubj&link=27687_1972_1974لِلْمَرِيضِ أَنْ يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِاَللَّهِ تَعَالَى ) لِخَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6983أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي } " زَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11918إنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ ، وَإِنْ ظَنَّ بِي شَرًّا فَلَهُ } " .
وَعَنْ
أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35332مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ } " وَيُغَلِّبُ رَجَاءَهُ ، قَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ وَفِي الصِّحَّةِ يُغَلِّبُ الْخَوْفَ لِحَمْلِهِ عَلَى الْعَمَلِ ، وَنَصُّهُ : وَيَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ رَجَاؤُهُ وَخَوْفُهُ وَاحِدًا زَادَ فِي رِوَايَةٍ : فَأَيُّهُمَا غَلَّبَ صَاحِبَهُ هَلَكَ ( وَيُكْرَهُ الْأَنِينُ ) مَا لَمْ يَغْلِبْهُ لِأَنَّهُ يُتَرْجِمُ عَنْ الشَّكْوَى .
وَيُسْتَحَبُّ لَهُ الصَّبْرُ وَالرِّضَا ( وَ ) يُكْرَهُ (
nindex.php?page=treesubj&link=1975تَمَنِّي الْمَوْتِ ) نَزَلَ بِهِ ضُرٌّ أَمْ لَا ، وَحَدِيثِ " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31279لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي إذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي } " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ : جَرَى عَلَى الْغَالِبِ ، وَلَا يُكْرَهُ " إذَا أَرَدْت بِعِبَادِك فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إلَيْك غَيْرَ مَفْتُونٍ وَ " لَا " تَمَنِّي الشَّهَادَةِ .