وقوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=29509_30499_30513_1250_29065nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=7فإذا فرغت فانصب قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : " إذا فرغت من فرضك فانصب إلى ما رغبك تعالى فيه من العمل " وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : " فإذا فرغت من جهاد أعدائك فانصب إلى ربك في العبادة " وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : " فإذا فرغت من صلاتك فانصب إلى ربك في الدعاء " .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : " فإذا فرغت من أمر دنياك فانصب إلى عبادة ربك " .
وهذه المعاني كلها محتملة ، والوجه حمل اللفظ عليها كلها فيكون جميعها مرادا ، وإن كان خطابا للنبي صلى الله عليه وسلم فإن المراد به جميع المكلفين .
آخر السورة .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=29509_30499_30513_1250_29065nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=7فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : " إِذَا فَرَغْتَ مِنْ فَرْضِكَ فَانْصَبْ إِلَى مَا رَغَّبَكَ تَعَالَى فِيهِ مِنَ الْعَمَلِ " وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : " فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ جِهَادِ أَعْدَائِكَ فَانْصَبْ إِلَى رَبِّكَ فِي الْعِبَادَةِ " وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : " فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ فَانْصَبْ إِلَى رَبِّكَ فِي الدُّعَاءِ " .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : " فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ فَانْصَبْ إِلَى عِبَادَةِ رَبِّكَ " .
وَهَذِهِ الْمَعَانِي كُلُّهَا مُحْتَمَلَةٌ ، وَالْوَجْهُ حَمْلُ اللَّفْظِ عَلَيْهَا كُلِّهَا فَيَكُونُ جَمِيعُهَا مُرَادًا ، وَإِنْ كَانَ خِطَابًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِهِ جَمِيعُ الْمُكَلَّفِينَ .
آخِرُ السُّورَةِ .