قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12من بعد وصية يوصى بها أو دين الدين مؤخر في اللفظ وهو مبتدأ به في المعنى على الوصية ؛ لأن " أو " لا توجب الترتيب وإنما هي لأحد شيئين ، فكأنه قيل : من بعد أحد هذين . وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله وجهه أنه قال : "
nindex.php?page=treesubj&link=14325ذكر الله الوصية قبل الدين وهي بعده " يعني أنها مقدمة في اللفظ مؤخرة في المعنى .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=12مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ الدَّيْنُ مُؤَخَّرٌ فِي اللَّفْظِ وَهُوَ مُبْتَدَأٌ بِهِ فِي الْمَعْنَى عَلَى الْوَصِيَّةِ ؛ لِأَنَّ " أَوْ " لَا تُوجِبُ التَّرْتِيبَ وَإِنَّمَا هِيَ لِأَحَدِ شَيْئَيْنِ ، فَكَأَنَّهُ قِيلَ : مِنْ بَعْدِ أَحَدِ هَذَيْنِ . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ أَنَّهُ قَالَ : "
nindex.php?page=treesubj&link=14325ذَكَرَ اللَّهُ الْوَصِيَّةَ قَبْلَ الدَّيْنِ وَهِيَ بَعْدَهُ " يَعْنِي أَنَّهَا مُقَدَّمَةٌ فِي اللَّفْظِ مُؤَخَّرَةٌ فِي الْمَعْنَى .