قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين فيه الدلالة على طهارة
nindex.php?page=treesubj&link=26406اللبن المحلوب من الشاة الميتة من وجهين :
أحدهما : عموم اللفظ في إباحة اللبن من غير فرق بين ما يؤخذ منه حيا أو ميتا .
والثاني : إخباره تعالى أنه خارج من بين فرث ودم وحكمه بطهارته مع ذلك ؛ إذ كان ذلك موضع الخلقة فثبت أن اللبن لا ينجس بنجاسة موضع الخلقة وهو ضرع الميتة كما لم ينجس بمجاورته للفرث والدم .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ فِيهِ الدَّلَالَةُ عَلَى طَهَارَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=26406اللَّبَنِ الْمَحْلُوبِ مِنَ الشَّاةِ الْمَيْتَةِ مِنْ وَجْهَيْنِ :
أَحَدِهِمَا : عُمُومُ اللَّفْظِ فِي إِبَاحَةِ اللَّبَنِ مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ بَيْنَ مَا يُؤْخَذُ مِنْهُ حَيًّا أَوْ مَيِّتًا .
وَالثَّانِي : إِخْبَارُهُ تَعَالَى أَنَّهُ خَارِجٌ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ وَحُكْمُهُ بِطَهَارَتِهِ مَعَ ذَلِكَ ؛ إِذْ كَانَ ذَلِكَ مَوْضِعَ الْخِلْقَةِ فَثَبَتَ أَنَّ اللَّبَنَ لَا يَنْجُسُ بِنَجَاسَةِ مَوْضِعِ الْخِلْقَةِ وَهُوَ ضَرْعُ الْمَيْتَةِ كَمَا لَمْ يَنْجُسْ بِمُجَاوَرَتِهِ لِلْفَرْثِ وَالدَّمِ .