nindex.php?page=treesubj&link=30549_30554_31880_32022_34252_34322_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166وتذرون أي : تتركون لهذا الغرض
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166ما خلق لكم أي : النكاح
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166ربكم المحسن إليكم
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166من أزواجكم أي : وهن الإناث ، على أن "من" للبيان ، ويجوز أن تكون مبعضة ، ويكون المخلوق كذلك هو القبل.
ولما كانوا كأنهم قالوا : نحن لم نترك أزواجنا ، حملا لقوله على
[ ص: 82 ] الترك أصلا ورأسا وإن كانوا قد فهموا أن مراده تركهن حال الفعل في الذكور ، قال مضربا عن مقالهم هذا المعلوم تقديره لما أرادوه به ، حيدة عن الحق ، وتماديا في الفجور :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166بل أنتم قوم عادون أي :
nindex.php?page=treesubj&link=31880_10443تركتم الأزواج بتعدي الفعل بهن وتجاوزه إلى الفعل بالذكران ، وليس ذلك ببدع من أمركم ، فإن العدوان -الذي هو مجاوزة الحد في الشر - وصف لكم أنتم عريقون فيه ، فلذلك لا تقفون عند حد حده الله تعالى.
nindex.php?page=treesubj&link=30549_30554_31880_32022_34252_34322_34513_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166وَتَذَرُونَ أَيْ : تَتْرُكُونَ لِهَذَا الْغَرَضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166مَا خَلَقَ لَكُمْ أَيْ : النِّكَاحَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166رَبُّكُمْ الْمُحْسِنُ إِلَيْكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166مِنْ أَزْوَاجِكُمْ أَيْ : وَهُنَّ الْإِنَاثُ ، عَلَى أَنْ "مِنْ" لِلْبَيَانِ ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُبَعِّضَةً ، وَيَكُونُ الْمَخْلُوقُ كَذَلِكَ هُوَ الْقُبُلُ.
وَلَمَّا كَانُوا كَأَنَّهُمْ قَالُوا : نَحْنُ لَمْ نَتْرُكْ أَزْوَاجَنَا ، حَمْلًا لِقَوْلِهِ عَلَى
[ ص: 82 ] التَّرْكِ أَصْلًا وَرَأْسًا وَإِنْ كَانُوا قَدْ فَهِمُوا أَنَّ مُرَادَهُ تَرْكَهُنَّ حَالَ الْفِعْلِ فِي الذُّكُورِ ، قَالَ مُضْرِبًا عَنْ مَقَالِهِمْ هَذَا الْمَعْلُومِ تَقْدِيرُهُ لِمَا أَرَادُوهُ بِهِ ، حَيْدَةً عَنِ الْحَقِّ ، وَتَمَادِيًا فِي الْفُجُورِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=166بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ أَيْ :
nindex.php?page=treesubj&link=31880_10443تَرَكْتُمُ الْأَزْوَاجَ بِتَعَدِّي الْفِعْلِ بِهِنَّ وَتَجَاوُزِهِ إِلَى الْفِعْلِ بِالذُّكْرَانِ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِبِدْعٍ مِنْ أَمْرِكُمْ ، فَإِنَّ الْعُدْوَانَ -الَّذِي هُوَ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ فِي الشَّرِّ - وَصْفٌ لَكُمْ أَنْتُمْ عَرِيقُونَ فِيهِ ، فَلِذَلِكَ لَا تَقِفُونَ عِنْدَ حَدٍّ حَدَّهُ اللَّهُ تَعَالَى.