nindex.php?page=treesubj&link=28742_29785_30614_32016_34225_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا nindex.php?page=treesubj&link=30437_30532_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا nindex.php?page=treesubj&link=30431_30530_30539_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا nindex.php?page=treesubj&link=30293_30347_30351_30532_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا nindex.php?page=treesubj&link=30351_34307_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا nindex.php?page=treesubj&link=34091_34307_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99كذلك نقص عليك " ; أي : كما قصصنا عليك يا
محمد من نبأ
موسى وقومه ، نقص عليك "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99من أنباء ما قد سبق " ; أي : من أخبار من مضى ، والذكر هاهنا : القرآن . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100من أعرض عنه " فلم يؤمن ولم يعمل بما فيه ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100فإنه يحمل يوم القيامة " وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11904وأبو المتوكل ،
وعاصم الجحدري : ( يحمل ) برفع الياء وفتح الحاء وتشديد الميم . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100وزرا " ; أي : إثما ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101خالدين فيه " ; أي : في عذاب ذلك الوزر ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101وساء لهم " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى : وساء الوزر لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101يوم القيامة حملا ، و "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101حملا " منصوب على التمييز .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يوم ينفخ في الصور " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو : ( ننفخ ) بالنون . وقرأ الباقون من السبعة : ( ينفخ ) بالياء على ما لم يسم فاعله . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أبو عمران الجوني :
[ ص: 321 ] ( يوم ينفخ ) بياء مفتوحة ورفع الفاء ، وقد سبق بيانه . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102ونحشر المجرمين " وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ،
nindex.php?page=showalam&ids=11838وأبو الجوزاء ،
nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف : ( ويحشر ) بياء مفتوحة ورفع الشين . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
وأبو عمران : ( ويحشر ) بياء مرفوعة وفتح الشين ، ( المجرمون ) بالواو . قال المفسرون : والمراد بالمجرمين : المشركون . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يومئذ زرقا " وفيه قولان :
أحدهما : عميا ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة : بيض العيون من العمى ، قد ذهب السواد والناظر .
والثاني : زرق العيون من شدة العطش ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري . والمراد : أنه يشوه خلقهم بسواد الوجوه وزرق العيون .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يتخافتون بينهم " ; أي : يسار بعضهم بعضا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103إن لبثتم " ; أي : ما لبثتم إلا عشر ليال . وهذا على طريق التقليل لا على وجه التحديد .
وفي مرادهم بمكان هذا اللبث قولان :
أحدهما : القبور ، ثم فيه قولان : أحدهما : أنهم عنوا طول ما لبثوا فيها ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : إن لبثتم بعد الموت إلا عشرا . والثاني : ما بين النفختين ، وهو أربعون سنة ، فإنه يخفف عنهم العذاب حينئذ ، فيستقلون مدة لبثهم لهول ما يعاينون ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15466علي بن أحمد النيسابوري .
والقول الثاني : أنهم عنوا لبثهم في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إذ يقول أمثلهم طريقة " ; أي : أعقلهم وأعدلهم قولا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إن لبثتم إلا يوما " فنسي القوم مقدار لبثهم لهول ما عاينوا .
[ ص: 322 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28742_29785_30614_32016_34225_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا nindex.php?page=treesubj&link=30437_30532_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا nindex.php?page=treesubj&link=30431_30530_30539_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا nindex.php?page=treesubj&link=30293_30347_30351_30532_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا nindex.php?page=treesubj&link=30351_34307_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا nindex.php?page=treesubj&link=34091_34307_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ " ; أَيْ : كَمَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ يَا
مُحَمَّدُ مِنْ نَبَأِ
مُوسَى وَقَوْمِهِ ، نَقُصُّ عَلَيْكَ "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=99مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ " ; أَيْ : مِنْ أَخْبَارِ مَنْ مَضَى ، وَالذِّكْرُ هَاهُنَا : الْقُرْآنُ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ " فَلَمْ يُؤْمِنْ وَلَمْ يَعْمَلْ بِمَا فِيهِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11904وَأَبُو الْمُتَوَكِّلِ ،
وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ : ( يُحَمَّلُ ) بِرَفْعِ الْيَاءِ وَفَتْحِ الْحَاءِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=100وِزْرًا " ; أَيْ : إِثْمًا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101خَالِدِينَ فِيهِ " ; أَيْ : فِي عَذَابِ ذَلِكَ الْوِزْرِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101وَسَاءَ لَهُمْ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى : وَسَاءَ الْوِزْرُ لَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا ، و "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=101حِمْلا " مَنْصُوبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو : ( نَنْفُخُ ) بِالنُّونِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ مِنَ السَّبْعَةِ : ( يُنْفَخُ ) بِالْيَاءِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12107أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ :
[ ص: 321 ] ( يَوْمَ يَنْفُخُ ) بِيَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَرَفْعِ الْفَاءِ ، وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ " وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11838وَأَبُو الْجَوْزَاءِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطِلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ : ( وَيَحْشُرُ ) بِيَاءٍ مَفْتُوحَةٍ وَرَفْعِ الشِّينِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
وَأَبُو عِمْرَانَ : ( وَيُحْشَرُ ) بِيَاءٍ مَرْفُوعَةٍ وَفَتْحِ الشِّينِ ، ( الْمُجْرِمُونَ ) بِالْوَاوِ . قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : وَالْمُرَادُ بِالْمُجْرِمِينَ : الْمُشْرِكُونَ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=102يَوْمَئِذٍ زُرْقًا " وَفِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : عُمْيًا ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ : بِيضَ الْعُيُونِ مِنَ الْعَمَى ، قَدْ ذَهَبَ السَّوَادُ وَالنَّاظِرُ .
وَالثَّانِي : زَرْقَ الْعُيُونِ مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ . وَالْمُرَادُ : أَنَّهُ يُشَوِّهُ خَلْقَهُمْ بِسَوَادِ الْوُجُوهِ وَزُرْقِ الْعُيُونِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ " ; أَيْ : يَسَارُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=103إِنْ لَبِثْتُمْ " ; أَيْ : مَا لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرَ لَيَالٍ . وَهَذَا عَلَى طَرِيقِ التَّقْلِيلِ لَا عَلَى وَجْهِ التَّحْدِيدِ .
وَفِي مُرَادِهِمْ بِمَكَانِ هَذَا اللُّبْثِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : الْقُبُورُ ، ثُمَّ فِيهِ قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمْ عَنَوْا طُولَ مَا لَبِثُوا فِيهَا ، رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ : إِنْ لَبِثْتُمْ بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَّا عَشْرًا . وَالثَّانِي : مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ ، وَهُوَ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، فَإِنَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ حِينَئِذٍ ، فَيَسْتَقِلُّونَ مُدَّةَ لُبْثِهِمْ لِهَوْلِ مَا يُعَايِنُونَ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15466عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ .
وَالْقَوْلُ الثَّانِي : أَنَّهُمْ عَنَوْا لُبْثَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً " ; أَيْ : أَعْقَلُهُمْ وَأَعْدَلُهُمْ قَوْلًا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=104إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا " فَنَسِيَ الْقَوْمُ مِقْدَارَ لُبْثِهِمْ لِهَوْلِ مَا عَايَنُوا .
[ ص: 322 ]