nindex.php?page=treesubj&link=28760_30337_30497_33679_34513_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير nindex.php?page=treesubj&link=28328_28723_28739_34225_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير nindex.php?page=treesubj&link=29680_30291_30347_30386_30387_30415_30495_30503_30507_30526_30538_34134_34135_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين [ ص: 282 ] فيها أبدا ذلك الفوز العظيم nindex.php?page=treesubj&link=29786_30431_30437_30443_30539_30549_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=10والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_29680_30451_30455_34091_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم nindex.php?page=treesubj&link=21368_28328_32028_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين nindex.php?page=treesubj&link=19647_28662_32498_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=20043_28640_28723_29694_30196_34491_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم nindex.php?page=treesubj&link=30196_32944_34141_34310_34408_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم nindex.php?page=treesubj&link=18896_19860_28328_28640_30504_32407_34290_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون nindex.php?page=treesubj&link=28723_29694_30538_34137_34290_34508_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم nindex.php?page=treesubj&link=28723_29692_34091_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=18عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا كان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقول: ( زعموا ) كناية الكذب . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد يكره أن يقول الرجل: زعم فلان .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وذلك على الله يسير يعني: البعث ، "والنور" هو القرآن، وفيه بيان أمر البعث والحساب والجزاء .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم يجمعكم هو منصوب بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم يجمعكم ليوم الجمع وهو يوم القيامة . وسمي بذلك لأن الله تعالى يجمع فيه الجن والإنس، وأهل السموات، وأهل الأرض
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ذلك يوم التغابن تفاعل من الغبن، وهو فوت الحظ . والمراد في تسميته يوم القيامة بيوم التغابن فيه أربعة أقوال .
أحدها: أنه ليس من كافر، إلا وله منزل وأهل في الجنة فيرث ذلك المؤمن، فيغبن حينئذ الكافر، ذكر هذا المعنى
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . [ ص: 283 ] والثاني: غبن أهل الجنة أهل النار، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، nindex.php?page=showalam&ids=14980والقرظي . والثالث: أنه يوم غبن المظلوم الظالم، لأن المظلوم كان في الدنيا مغبونا، فصار في الآخرة غابنا، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .
والرابع: أنه يوم يظهر فيه غبن الكافر بتركه للإيمان، وغبن المؤمن بتقصيره في الإحسان، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: وإنما ذكر ذلك مثلا للبيع والشراء، كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16فما ربحت تجارتهم [البقرة: 16]، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=10هل أدلكم على تجارة [الصف: 10] وما بعد هذا ظاهر إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يكفر عنه سيئاته قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، والمفضل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم "نكفر" "وندخله" بالنون فيهما . والباقون: بالياء
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: بعلمه وقضائه
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11ومن يؤمن بالله يهد قلبه فيه ستة أقوال .
أحدها: يهد قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، رواه
علي بن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة، فيعلم أنها من قبل الله تعالى، فيسلم، ويرضى .
والثاني: يهد قلبه للاسترجاع، وهو أن يقول: إنا لله، وإنا إليه راجعون قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل .
والثالث: أنه إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر، وإذا ظلم غفر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب، nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة .
والرابع: يهد قلبه، أي: يجعله مهتديا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . والخامس: [يهد وليه بالصبر والرضى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16770أبو بكر الوراق . والسادس: ] يهد قلبه لاتباع السنة إذا صح إيمانه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12079أبو عثمان الحيري . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق، وعاصم الجحدري، وأبو نهيك: "يهد" بياء مفتوحة .
[ ص: 284 ] ونصب الدال "قلبه" بالرفع . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: هذا من هدأ يهدأ: إذا سكن .
فالمعنى: إذا سلم لأمر الله سكن قلبه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك، nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة بن مصرف، والأزرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: "نهد" بالنون . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، nindex.php?page=showalam&ids=12067وأبو عبد الرحمن: "يهد" بضم الياء، وفتح الدال "قلبه" بالرفع . وما بعد هذا ظاهر إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم سبب نزولها أن الرجل كان يسلم . فإذا أراد الهجرة منعه أهله، وولده، وقالوا: ننشدك الله أن تذهب وتدع أهلك وعشيرتك وتصير إلى
المدينة بلا أهل ولا مال . فمنهم من يرق لهم، ويقيم فلا يهاجر، فنزلت هذه الآية . فلما هاجر أولئك، ورأوا الناس قد فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوا أهلهم الذين منعوهم، فأنزل الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14وإن تعفوا وتصفحوا إلى آخر الآية، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: لما أرادوا الهجرة قال لهم أزواجهم، وأولادهم: قد صبرنا لكم على مفارقة الدين ولا نصبر لكم على مفارقتكم، ومفارقة الأموال، والمساكن، فأعلم الله عز وجل أن من كان بهذه الصورة، فهو عدو، وإن كان ولدا، أو كانت زوجة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: كان حب الرجل ولده وزوجته يحمله على قطيعة رحمه ومعصية ربه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: كان من أزواجهم، وأولادهم من ينهاهم عن الإسلام، ويثبطهم عنه، فخرج في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14عدوا لكم ثلاثة أقوال .
[ ص: 285 ] أحدها: بمنعه من الهجرة، وهذا على قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: بكونهم سببا للمعاصي، وعلى هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . والثالث: بنهيهم عن الإسلام، وهذا على قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14فاحذروهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: لا تطيعوهم في التخلف .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة أي: بلاء وشغل عن الآخرة . فالمال والأولاد يوقعان في العظائم إلا من عصمه الله . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: أي: إغرام . يقال: فتن فلان بالمرأة، وشغف بها، أي: أغرم بها . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: قال أهل المعاني: إنما دخل "من" في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14إن من أزواجكم لأنه ليس كل الأزواج، والأولاد أعداء . ولم يذكر "من" في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة لأنها لا تخلو من الفتنة، واشتغال القلب بها . وقد روى
بريدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=666077أنه كان يخطب، فجاء nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان، ويعثران، فنزل من المنبر، فحملهما، فوضعهما بين يديه ثم قال: "صدق الله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إنما أموالكم وأولادكم فتنة نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان، ويعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي، ورفعتهما .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15والله عنده أجر عظيم أي: ثواب جزيل وهو الجنة .
[ ص: 286 ] والمعنى: لا تعصوه بسبب الأولاد، ولا تؤثروهم على ما عند الله من الأجر العظيم
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فاتقوا الله ما استطعتم أي: ما أطقتم "واسمعوا" ما تؤمرون به "وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم" وفي هذه النفقة ثلاثة أقوال .
أحدها: الصدقة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني: نفقة المؤمن على نفسه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
والثالث: النفقة في الجهاد، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16ومن يوق شح نفسه حتى يعطي حق الله في ماله . وقد تقدم بيان هذا في [الحشر: 9] وما بعده قد سبق بيانه إلى آخر السورة [البقرة: 254، والحديد: 18،11، والحشر: 24،23] .
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30337_30497_33679_34513_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28328_28723_28739_34225_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29680_30291_30347_30386_30387_30415_30495_30503_30507_30526_30538_34134_34135_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمَ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ [ ص: 282 ] فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=29786_30431_30437_30443_30539_30549_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=10وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=19881_28723_29680_30451_30455_34091_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=21368_28328_32028_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=12وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ nindex.php?page=treesubj&link=19647_28662_32498_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=13اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَعَلَى اللَّهُ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=20043_28640_28723_29694_30196_34491_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=30196_32944_34141_34310_34408_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=18896_19860_28328_28640_30504_32407_34290_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29694_30538_34137_34290_34508_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=17إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29692_34091_29035nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=18عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا كَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: ( زَعَمُوا ) كِنَايَةُ الْكَذِبِ . وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ: زَعَمَ فُلَانٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ يَعْنِي: الْبَعْثَ ، "وَالنُّورُ" هُوَ الْقُرْآنُ، وَفِيهِ بَيَانُ أَمْرِ الْبَعْثِ وَالْحِسَابِ وَالْجَزَاءِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ هُوَ مَنْصُوبٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ . وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَجْمَعُ فِيهِ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ، وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ، وَأَهْلَ الْأَرْضِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ تَفَاعُلٌ مِنَ الْغَبْنِ، وَهُوَ فَوْتُ الْحَظِّ . وَالْمُرَادُ فِي تَسْمِيَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِيَوْمِ التَّغَابُنِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَافِرٍ، إِلَّا وَلَهُ مَنْزِلٌ وَأَهْلٌ فِي الْجَنَّةِ فَيَرِثُ ذَلِكَ الْمُؤْمِنُ، فَيُغْبَنُ حِينَئِذٍ الْكَافِرُ، ذَكَرَ هَذَا الْمَعْنَى
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . [ ص: 283 ] وَالثَّانِي: غَبْنُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ، nindex.php?page=showalam&ids=14980وَالْقُرَظِيُّ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ يَوْمُ غَبْنِ الْمَظْلُومِ الظَّالِمَ، لِأَنَّ الْمَظْلُومَ كَانَ فِي الدُّنْيَا مَغْبُونًا، فَصَارَ فِي الْآخِرَةِ غَابِنًا، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15151الْمَاوَرْدِيُّ .
وَالرَّابِعُ: أَنَّهُ يَوْمٌ يَظْهَرُ فِيهِ غَبْنُ الْكَافِرِ بِتَرْكِهِ لِلْإِيمَانِ، وَغَبْنُ الْمُؤْمِنِ بِتَقْصِيرِهِ فِي الْإِحْسَانِ، ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثَّعْلَبِيُّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: وَإِنَّمَا ذُكِرَ ذَلِكَ مَثَلًا لِلْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=16فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ [الْبَقَرَةِ: 16]، وَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=10هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ [الصَّفِّ: 10] وَمَا بَعْدَ هَذَا ظَاهِرٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، وَالْمُفَضَّلُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ "نُكَفِّرْ" "وَنُدْخِلْهُ" بِالنُّونِ فِيهِمَا . وَالْبَاقُونَ: بِالْيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: بِعِلْمِهِ وَقَضَائِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=11وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ فِيهِ سِتَّةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: يَهْدِ قَلْبَهُ لِلْيَقِينِ، فَيَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، رَوَاهُ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16588عَلْقَمَةُ: هُوَ الرَّجُلُ تُصِيبُهُ الْمُصِيبَةُ، فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى، فَيُسَلِّمُ، وَيَرْضَى .
وَالثَّانِي: يَهْدِ قَلْبَهُ لِلِاسْتِرْجَاعِ، وَهُوَ أَنْ يَقُولَ: إِنَّا لِلَّهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ .
وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِذَا أُنْعِمَ عَلَيْهِ شَكَرَ، وَإِذَا ظُلِمَ غَفَرَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وَابْنُ قُتَيْبَةَ .
وَالرَّابِعُ: يَهْدِ قَلْبَهُ، أَيْ: يَجْعَلُهُ مُهْتَدِيًا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ . وَالْخَامِسُ: [يَهْدِ وَلِيَّهُ بِالصَّبْرِ وَالرِّضَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16770أَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ . وَالسَّادِسُ: ] يَهْدِ قَلْبَهُ لِاتِّبَاعِ السُّنَّةِ إِذَا صَحَّ إِيمَانُهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12079أَبُو عُثْمَانَ الْحَيْرِيُّ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ، وَأَبُو نُهَيْكٍ: "يَهْدَ" بِيَاءٍ مَفْتُوحَةٍ .
[ ص: 284 ] وَنَصْبِ الدَّالِ "قَلْبُهُ" بِالرَّفْعِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: هَذَا مِنْ هَدَأَ يَهْدَأُ: إِذَا سَكَنَ .
فَالْمَعْنَى: إِذَا سَلَّمَ لِأَمْرِ اللَّهِ سَكَنَ قَلْبُهُ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ، nindex.php?page=showalam&ids=16258وَطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، وَالْأَزْرَقُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ: "نَهْدِ" بِالنُّونِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12067وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: "يُهْدَ" بِضَمِّ الْيَاءِ، وَفَتْحِ الدَّالِ "قَلْبُهُ" بِالرَّفْعِ . وَمَا بَعْدَ هَذَا ظَاهِرٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ سَبَبُ نُزُولِهَا أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يُسْلِمُ . فَإِذَا أَرَادَ الْهِجْرَةَ مَنَعَهُ أَهْلُهُ، وَوَلَدُهُ، وَقَالُوا: نَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْ تَذْهَبَ وَتَدَعَ أَهْلَكَ وَعَشِيرَتَكَ وَتَصِيرَ إِلَى
الْمَدِينَةِ بِلَا أَهْلٍ وَلَا مَالٍ . فَمِنْهُمْ مَنْ يَرِقُّ لَهُمْ، وَيُقِيمُ فَلَا يُهَاجِرُ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ . فَلَمَّا هَاجَرَ أُولَئِكَ، وَرَأَوُا النَّاسَ قَدْ فَقُهُوا فِي الدِّينِ هَمُّوا أَنْ يُعَاقِبُوا أَهْلَهُمُ الَّذِينَ مَنَعُوهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: لَمَّا أَرَادُوا الْهِجْرَةَ قَالَ لَهُمْ أَزْوَاجُهُمْ، وَأَوْلَادُهُمْ: قَدْ صَبَرْنَا لَكُمْ عَلَى مُفَارَقَةِ الدِّينِ وَلَا نَصْبِرُ لَكُمْ عَلَى مُفَارَقَتِكُمْ، وَمُفَارَقَةِ الْأَمْوَالِ، وَالْمَسَاكِنِ، فَأَعْلَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ مَنْ كَانَ بِهَذِهِ الصُّورَةِ، فَهُوَ عَدُوٌّ، وَإِنْ كَانَ وَلَدًا، أَوْ كَانَتْ زَوْجَةً . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: كَانَ حُبُّ الرَّجُلِ وَلَدَهُ وَزَوْجَتَهُ يَحْمِلُهُ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَمَعْصِيَةِ رَبِّهِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: كَانَ مِنْ أَزْوَاجِهِمْ، وَأَوْلَادِهِمْ مَنْ يَنْهَاهُمْ عَنِ الْإِسْلَامِ، وَيُثَبِّطُهُمْ عَنْهُ، فَخَرَجَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14عَدُوًّا لَكُمْ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
[ ص: 285 ] أَحَدُهَا: بِمَنْعِهِ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَهَذَا عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: بِكَوْنِهِمْ سَبَبًا لِلْمَعَاصِي، وَعَلَى هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ . وَالثَّالِثُ: بِنَهْيِهِمْ عَنِ الْإِسْلَامِ، وَهَذَا عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14فَاحْذَرُوهُمْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: لَا تُطِيعُوهُمْ فِي التَّخَلُّفِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ أَيْ: بَلَاءٌ وَشُغْلٌ عَنِ الْآخِرَةِ . فَالْمَالُ وَالْأَوْلَادُ يُوقِعَانِ فِي الْعَظَائِمِ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: أَيْ: إِغْرَامٌ . يُقَالُ: فُتِنَ فُلَانٌ بِالْمَرْأَةِ، وَشُغِفَ بِهَا، أَيْ: أُغْرِمَ بِهَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: قَالَ أَهْلُ الْمَعَانِي: إِنَّمَا دَخَلَ "مِنْ" فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=14إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ لِأَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ الْأَزْوَاجِ، وَالْأَوْلَادِ أَعْدَاءً . وَلَمْ يَذْكُرْ "مِنْ" فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ لِأَنَّهَا لَا تَخْلُو مِنَ الْفِتْنَةِ، وَاشْتِغَالِ الْقَلْبِ بِهَا . وَقَدْ رَوَى
بُرَيْدَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=666077أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ، فَجَاءَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَمْشِيَانِ، وَيَعْثُرَانِ، فَنَزَلَ مِنَ الْمِنْبَرِ، فَحَمَلَهُمَا، فَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "صَدَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ نَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ، وَيَعْثُرَانِ، فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِي، وَرَفَعْتُهُمَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=15وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ أَيْ: ثَوَابٌ جَزِيلٌ وَهُوَ الْجَنَّةُ .
[ ص: 286 ] وَالْمَعْنَى: لَا تَعْصُوهُ بِسَبَبِ الْأَوْلَادِ، وَلَا تُؤْثِرُوهُمْ عَلَى مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْأَجْرِ الْعَظِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ أَيْ: مَا أَطَقْتُمْ "وَاسْمَعُوا" مَا تُؤْمَرُونَ بِهِ "وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ" وَفِي هَذِهِ النَّفَقَةِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ .
أَحَدُهَا: الصَّدَقَةُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
وَالثَّانِي: نَفَقَةُ الْمُؤْمِنِ عَلَى نَفْسِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
وَالثَّالِثُ: النَّفَقَةُ فِي الْجِهَادِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=16وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ حَتَّى يُعْطِيَ حَقَّ اللَّهِ فِي مَالِهِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ هَذَا فِي [الْحَشْرِ: 9] وَمَا بَعْدَهُ قَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ [الْبَقَرَةِ: 254، وَالْحَدِيدِ: 18،11، وَالْحَشْرِ: 24،23] .