وإن قال : إن كلمت ، إن دخلت : لم تطلق إلا بهما
كيف أصبحت كيف أمسيت مما يغرس الود في فؤاد اللبيب
وضعف باختصاصه بالضرورة ، وذكر بعض الحذاق أن توجيه والتسهيل والمغني توجيه مذهب ابن الحاجب رضي الله تعالى عنه أيضا ، ولا يقتضي عكس الترتيب كما قال مالك رضي الله تعالى عنه إلا لو أبقى الشرطان على الاستقبال ، فإن أول الأول بمعنى الثبوت شمل الاستقبال وغيره ، وصار معنى المثال إن دخلت الدار فإن ثبت كلامك فأنت طالق ، وهذا شامل لوقوع الكلام قبل الدخول وبعده ، وبحث فيه باقتضائه الحنث بكلامها قبل التعليق وليس كذلك . الشافعي