المسألة السادسة: الخبرة:
وهذا متفق عليه بين الفقهاء،
nindex.php?page=treesubj&link=1967_15987فيشترط أن يكون الطبيب ذا معرفة بمهنته.
ودليل هذا: قول الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=26إن خير من استأجرت القوي الأمين وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39وإني عليه لقوي أمين .
وإن اختلف الأطباء في كونه مخوفا، أو غير مخوف، أخذ برأي الأعلم صاحب الاختصاص، فإن كانوا سواء أخذ برأي الأكثر، وإن استووا في الخبرة والعدد أخذ برأي من يقول: إنه مخوف; لأنه علم ما لم يعلمه الآخر.
* * *
[ ص: 317 ]
الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ: الْخِبْرَةُ:
وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ،
nindex.php?page=treesubj&link=1967_15987فَيُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ الطَّبِيبُ ذَا مَعْرِفَةٍ بِمِهْنَتِهِ.
وَدَلِيلُ هَذَا: قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=26إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=39وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ .
وَإِنِ اخْتَلَفَ الْأَطِبَّاءُ فِي كَوْنِهِ مَخُوفًا، أَوْ غَيْرَ مَخُوفٍ، أُخِذَ بِرَأْيِ الْأَعْلَمِ صَاحِبِ الِاخْتِصَاصِ، فَإِنْ كَانُوا سَوَاءً أُخِذَ بِرَأْيِ الْأَكْثَرِ، وَإِنِ اسْتَوَوْا فِي الْخِبْرَةِ وَالْعَدَدِ أُخِذَ بِرَأْيِ مَنْ يَقُولُ: إِنَّهُ مَخُوفٌ; لِأَنَّهُ عَلِمَ مَا لَمْ يَعْلَمْهُ الْآخَرُ.
* * *
[ ص: 317 ]