[ ص: 334 ] كتاب الحدود " الحد" لغة : المنع. ومنه سمي البواب : "حدادا". وسميت عقوبات المعاصي : " حدودا" ، لأنها تمنع العاصي من العود إلى تلك المعصية ، التي حد لأجلها في الغالب.
nindex.php?page=treesubj&link=26686وأصل الحد : الشيء الحاجز بين الشيئين. ويقال على ما ميز الشيء عن غيره. ومنه : حدود الدار ، والأرض. ويطلق على نفس المعصية. ومنه :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187تلك حدود الله فلا تقربوها .
nindex.php?page=treesubj&link=24355وفي الشرع : " عقوبة مقدرة ، لأجل حق الله " فيخرج : " التعزير " ، لعدم تقديره. " والقصاص " ، لأنه حق للآدمي.
[ ص: 334 ] كِتَابُ الْحُدُودِ " الْحَدُّ" لُغَةً : الْمَنْعُ. وَمِنْهُ سُمِّي الْبَوَّابُ : "حَدَّادًا". وَسُمِّيَتْ عُقُوبَاتُ الْمَعَاصِي : " حُدُودًا" ، لِأَنَّهَا تَمْنَعُ الْعَاصِي مِنَ الْعَوْدِ إِلَى تِلْكَ الْمَعْصِيَةِ ، الَّتِي حُدَّ لِأَجْلِهَا فِي الْغَالِبِ.
nindex.php?page=treesubj&link=26686وَأَصْلُ الْحَدِّ : الشَّيْءُ الْحَاجِزُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ. وَيُقَالُ عَلَى مَا مَيَّزَ الشَّيْءَ عَنْ غَيْرِهِ. وَمِنْهُ : حُدُودُ الدَّارِ ، وَالْأَرْضِ. وَيُطْلَقُ عَلَى نَفْسِ الْمَعْصِيَةِ. وَمِنْهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا .
nindex.php?page=treesubj&link=24355وَفِي الشَّرْعِ : " عُقُوبَةٌ مُقَدَّرَةٌ ، لِأَجْلِ حَقِّ اللَّهِ " فَيَخْرُجُ : " التَّعْزِيرُ " ، لِعَدَمِ تَقْدِيرِهِ. " وَالْقِصَاصُ " ، لِأَنَّهُ حَقٌّ لِلْآدَمِيِّ.