[ ص: 170 ] المسألة الخامسة : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196لله } :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28786_28785الأعمال كلها لله ، خلق وتقدير ، وعلم وإرادة ، ومصدر ومورد ، وتصريف وتكليف ; وفائدة هذا التخصيص أن
العرب كانت تقصد الحج للاجتماع والتظاهر ، والتناضل والتنافر ، والتفاخر وقضاء الحوائج ، وحضور الأسواق ; وليس لله فيه حظ يقصد ، ولا قربة تعتقد ; فأمر الله سبحانه بالقصد إليه لأداء فرضه وقضاء حقه ، ثم سامح في التجارة على ما يأتي بيانه إن شاء الله .
[ ص: 170 ] الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196لِلَّهِ } :
nindex.php?page=treesubj&link=28973_28786_28785الْأَعْمَالُ كُلُّهَا لِلَّهِ ، خَلْقٌ وَتَقْدِيرٌ ، وَعِلْمٌ وَإِرَادَةٌ ، وَمَصْدَرٌ وَمَوْرِدٌ ، وَتَصْرِيفٌ وَتَكْلِيفٌ ; وَفَائِدَةُ هَذَا التَّخْصِيصِ أَنَّ
الْعَرَبَ كَانَتْ تَقْصِدُ الْحَجَّ لِلِاجْتِمَاعِ وَالتَّظَاهُرِ ، وَالتَّنَاضُلِ وَالتَّنَافُرِ ، وَالتَّفَاخُرِ وَقَضَاءِ الْحَوَائِجِ ، وَحُضُورِ الْأَسْوَاقِ ; وَلَيْسَ لِلَّهِ فِيهِ حَظٌّ يُقْصَدُ ، وَلَا قُرْبَةٌ تُعْتَقَدُ ; فَأَمَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالْقَصْدِ إلَيْهِ لِأَدَاءِ فَرْضِهِ وَقَضَاءِ حَقِّهِ ، ثُمَّ سَامَحَ فِي التِّجَارَةِ عَلَى مَا يَأْتِي بَيَانُهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ .