[
nindex.php?page=treesubj&link=29258شعر ابن الزبعرى في وقعة الفيل ]
فقال
عبد الله بن الزبعرى بن عدي بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر :
:
[ ص: 58 ] تنكلوا عن بطن مكة إنها كانت قديما لا يرام حريمها لم تخلق الشعرى ليالي حرمت
إذ لا عزيز من الأنام يرومها سائل أمير الجيش عنها ما رأى
ولسوف ينبي الجاهلين عليمها ستون ألفا لم يئوبوا أرضهم
ولم يعش بعد الإياب سقيمها كانت بها عاد وجرهم قبلهم
والله من فوق العباد يقيمها
قال
ابن إسحاق : يعني
ابن الزبعرى بقوله : . . . بعد الإياب سقيمها
أبرهة ، إذ حملوه معهم حين أصابه ما أصابه ، حتى مات
بصنعاء .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29258شِعْرُ ابْنِ الزِّبَعْرَى فِي وَقْعَةِ الْفِيلِ ]
فَقَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزِّبَعْرَى بْنِ عَدِيِّ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ :
:
[ ص: 58 ] تَنَّكَّلُوا عَنْ بَطْنِ مَكَّةَ إنَّهَا كَانَتْ قَدِيمًا لَا يُرَامُ حَرِيمُهَا لَمْ تَخْلُقْ الشِّعْرَى لَيَالِيَ حُرِّمَتْ
إذْ لَا عَزِيزَ مِنْ الْأَنَامِ يَرُومُهَا سَائِلْ أَمِيرَ الْجَيْشِ عَنْهَا مَا رَأَى
وَلَسَوْفَ يُنْبِي الْجَاهِلِينَ عَلِيمُهَا سِتُّونَ أَلْفًا لَمْ يَئُوبُوا أَرْضَهُمْ
وَلَمْ يَعِشْ بَعْدَ الْإِيَابِ سَقِيمُهَا كَانَتْ بِهَا عَادٌ وَجُرْهُمُ قَبْلَهُمْ
وَاَللَّهُ مِنْ فَوْقِ الْعِبَادِ يُقِيمُهَا
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : يَعْنِي
ابْنُ الزِّبَعْرَى بِقَوْلِهِ : . . . بَعْدَ الْإِيَابِ سَقِيمُهَا
أَبْرَهَةَ ، إذْ حَمَلُوهُ مَعَهُمْ حِينَ أَصَابَهُ مَا أَصَابَهُ ، حَتَّى مَاتَ
بِصَنْعَاءَ .