[ ص: 517 ] ذو القرنين
الأمير الكبير ، الشاعر المجيد ، وجيه الدولة ، أبو المطاع ذو القرنين بن حمدان ابن صاحب الموصل ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان ، التغلبي . فمن نظمه :
إني لأحسد " لا " في أسطر الصحف إذا رأيت اعتناق اللام للألف وما أظنهما طال اعتناقهما
إلا لما لقيا من شدة الشغف
وكان قد سار إلى
مصر ، وولي
الإسكندرية في دولة
الظاهر بن الحاكم ، ثم رجع إلى
دمشق .
توفي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة .
[ ص: 517 ] ذُو الْقَرْنَيْنِ
الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ ، الشَّاعِرُ الْمُجِيدُ ، وَجِيهُ الدَّوْلَةِ ، أَبُو الْمُطَاعِ ذُو الْقَرْنَيْنِ بْنُ حَمْدَانَ ابْنِ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ نَاصِرِ الدَّوْلَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَانَ ، التَّغْلِبِيُّ . فَمِنْ نَظْمِهِ :
إِنِّي لَأَحْسِدُ " لَا " فِي أَسْطُرِ الصُّحُفِ إِذَا رَأَيْتُ اعْتِنَاقَ اللَّامِ لِلْأَلِفِ وَمَا أَظُنُّهُمَا طَالَ اعْتِنَاقُهُمَا
إِلَّا لِمَا لَقِيَا مِنْ شِدَّةِ الشَّغَفِ
وَكَانَ قَدْ سَارَ إِلَى
مِصْرَ ، وَوَلِيَ
الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ فِي دَوْلَةِ
الظَّاهِرِ بْنِ الْحَاكِمِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى
دِمْشْقَ .
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ .