nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252nindex.php?page=treesubj&link=28973_32238_32016تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين
الإشارة إلى ما تضمنته القصص الماضية وما فيها من العبر ، ولكن الحكم العالية في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=251ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض ، وقد نزلها منزلة المشاهد لوضوحها وبيانها وجعلت آيات لأنها دلائل على عظم تصرف الله تعالى وعلى سعة علمه .
وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252وإنك لمن المرسلين خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم : تنويها بشأنه ، وتثبيتا لقلبه ، وتعريضا بالمنكرين رسالته . وتأكيد الجملة بإن للاهتمام بهذا الخبر ، وجيء بقوله من المرسلين دون أن يقول : ( وإنك لرسول الله ) ، للرد على المنكرين بتذكيرهم أنه ما كان بدعا من الرسل ، وأنه أرسله كما أرسل من قبله ، وليس في حاله ما ينقص عن أحوالهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252nindex.php?page=treesubj&link=28973_32238_32016تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
الْإِشَارَةُ إِلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ الْقِصَصُ الْمَاضِيَةُ وَمَا فِيهَا مِنَ الْعِبَرِ ، وَلَكِنَّ الْحِكَمَ الْعَالِيَةَ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=251وَلَوْلَا دِفَاعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ، وَقَدْ نَزَّلَهَا مَنْزِلَةَ الْمُشَاهِدِ لِوُضُوحِهَا وَبَيَانِهَا وَجُعِلَتْ آيَاتٍ لِأَنَّهَا دَلَائِلُ عَلَى عِظَمِ تَصَرُّفِ اللَّهِ تَعَالَى وَعَلَى سِعَةِ عِلْمِهِ .
وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=252وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ خِطَابٌ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَنْوِيهًا بِشَأْنِهِ ، وَتَثْبِيتًا لِقَلْبِهِ ، وَتَعْرِيضًا بِالْمُنْكِرِينَ رِسَالَتَهُ . وَتَأْكِيدُ الْجُمْلَةِ بِإِنَّ لِلِاهْتِمَامِ بِهَذَا الْخَبَرِ ، وَجِيءَ بِقَوْلِهِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ دُونَ أَنْ يَقُولَ : ( وَإِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ) ، لِلرَّدِّ عَلَى الْمُنْكِرِينَ بِتَذْكِيرِهِمْ أَنَّهُ مَا كَانَ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ ، وَأَنَّهُ أَرْسَلَهُ كَمَا أَرْسَلَ مَنْ قَبْلَهُ ، وَلَيْسَ فِي حَالِهِ مَا يَنْقُصُ عَنْ أَحْوَالِهِمْ .