قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112nindex.php?page=treesubj&link=28992_29702وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون [ 21 \ 112 ] أي : تصفونه بألسنتكم من أنواع الكذب بادعاء الشركاء والأولاد ، وغير ذلك . كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=62وتصف ألسنتهم الكذب الآية [ 16 \ 62 ] وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=116ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب الآية [ 16 \ 116 ] . وما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الآية قاله
يعقوب لما علم أن أولاده فعلوا بأخيهم
يوسف شيئا غير ما أخبروه به ، وذلك في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون [ 12 \ 18 ] والمستعان : المطلوب منه العون . والعلم عند الله تعالى .
[ ص: 253 ] وهذا آخر الجزء الرابع من هذا الكتاب المبارك ، ويليه الجزء الخامس إن شاء الله ، وأوله سورة الحج ، وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا
محمد وآله .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112nindex.php?page=treesubj&link=28992_29702وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ [ 21 \ 112 ] أَيْ : تَصِفُونَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ مِنْ أَنْوَاعِ الْكَذِبِ بِادِّعَاءِ الشُّرَكَاءِ وَالْأَوْلَادِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ . كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=62وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ الْآيَةَ [ 16 \ 62 ] وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=116وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ الْآيَةَ [ 16 \ 116 ] . وَمَا قَالَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَهُ
يَعْقُوبُ لَمَّا عَلِمَ أَنَّ أَوْلَادَهُ فَعَلُوا بِأَخِيهِمْ
يُوسُفَ شَيْئًا غَيْرَ مَا أَخْبَرُوهُ بِهِ ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ [ 12 \ 18 ] وَالْمُسْتَعَانُ : الْمَطْلُوبُ مِنْهُ الْعَوْنُ . وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى .
[ ص: 253 ] وَهَذَا آخِرُ الْجُزْءِ الرَّابِعِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ الْمُبَارَكِ ، وَيَلِيهِ الْجُزْءُ الْخَامِسُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَأَوَّلُهُ سُورَةُ الْحَجِّ ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ .