قوله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=27nindex.php?page=treesubj&link=29013_28787_30457ولكن ينزل بقدر ما يشاء .
ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أنه ينزل ما يشاء تنزيله من الأرزاق وغيرها
[ ص: 73 ] بقدر ، أي بمقدار معلوم عنده - جل وعلا - وهو - جل وعلا - أعلم بالحكمة والمصلحة في مقدار كل ما ينزله . وقد أوضح هذا في غير هذا الموضع ، كقوله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=21وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم [ 15 \ 21 ] . وقوله - تعالى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وكل شيء عنده بمقدار [ 13 \ 8 ] . إلى غير ذلك من الآيات .
قَوْلُهُ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=27nindex.php?page=treesubj&link=29013_28787_30457وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ .
ذَكَرَ - جَلَّ وَعَلَا - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُ يُنَزِّلُ مَا يَشَاءُ تَنْزِيلَهُ مِنَ الْأَرْزَاقِ وَغَيْرِهَا
[ ص: 73 ] بِقَدَرٍ ، أَيْ بِمِقْدَارٍ مَعْلُومٍ عِنْدَهُ - جَلَّ وَعَلَا - وَهُوَ - جَلَّ وَعَلَا - أَعْلَمُ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَصْلَحَةِ فِي مِقْدَارِ كَلِّ مَا يُنَزِّلُهُ . وَقَدْ أَوْضَحَ هَذَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ ، كَقَوْلِهِ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=21وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ [ 15 \ 21 ] . وَقَوْلِهِ - تَعَالَى - :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ [ 13 \ 8 ] . إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ .