" في المقبرة " .
المقبرة : بتثليث الباء ذكرها
ابن مالك في " مثلثه " . قال
الجوهري : المقبرة بفتح الباء وضمها واحدة المقابر ، وقد جاء في الشعر : المقبر ، وأنشد :
لكل أناس مقبر بفنائهم فهم ينقصون والقبور تزيد
.
وقبرت الميت : دفنته ، وأقبرته : أمرت بدفنه . آخر كلامه . ومقبرة بفتح الباء : القياس ، والضم المشهور ، والكسر قليل ، وكلما كثر في مكان ، جاز أن يبنى من اسمه " مفعلة " كقولهم أرض مسبعة ، لما كثر فيها السباع ، ومذأبة لما كثر فيها الذئاب ، قال المصنف رحمه الله تعالى في " المغني " : فإن كان في الأرض قبر أو قبران لم تمنع الصلاة فيها ؛ لأنها لا يتناولها اسم المقبرة .
" فِي الْمَقْبَرَةِ " .
الْمَقْبَرَةُ : بِتَثْلِيثِ الْبَاءِ ذَكَرَهَا
ابْنُ مَالِكٍ فِي " مُثَلَّثِهِ " . قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْمَقْبَرَةُ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَضَمِّهَا وَاحِدَةٌ الْمَقَابِرِ ، وَقَدْ جَاءَ فِي الشِّعْرِ : الْمَقْبُرُ ، وَأَنْشَدَ :
لِكُلِّ أُنَاسٍ مَقْبَرٌ بِفِنَائِهِمْ فَهُمْ يَنْقُصُونَ وَالْقُبُورُ تَزِيدُ
.
وَقَبَرْتُ الْمَيْتَ : دَفَنْتُهُ ، وَأَقْبَرْتُهُ : أَمَرْتُ بِدَفْنِهِ . آخِرُ كَلَامِهِ . وَمَقْبَرَةٌ بِفَتْحِ الْبَاءِ : الْقِيَاسُ ، وَالضَّمُّ الْمَشْهُورُ ، وَالْكَسْرُ قَلِيلٌ ، وَكُلَّمَا كَثُرَ فِي مَكَانِ ، جَازَ أَنْ يُبْنَى مِنَ اسْمِهِ " مَفْعَلَةٌ " كَقَوْلِهِمْ أَرْضٌ مَسْبَعَةٌ ، لَمَّا كَثُرَ فِيهَا السِّبَاعُ ، وَمَذْأَبَةٌ لَمَّا كَثُرَ فِيهَا الذِّئَابُ ، قَالَ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي " الْمُغْنِي " : فَإِنْ كَانَ فِي الْأَرْضِ قَبْرٌ أَوْ قَبْرَانِ لَمْ تُمْنَعِ الصَّلَاةُ فِيهَا ؛ لِأَنَّهَا لَا يَتَنَاوَلُهَا اسْمُ الْمَقْبَرَةِ .