الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 108 مقالة


  • الصادق المصدوق

    عُرِفَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قومه قبل بعثته بخلال عذبة، وأخلاق فاضلة، وشمائل كريمة، فكان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقاً، وأصدقهم حديثاً، وأعفهم نفساً، وأوفاهم عهداً، وأشهرهم أمانة حتى.. المزيد

  • لأتمم مكارم الأخلاق

    نشأ الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أول أمره إلى آخر لحظة من لحظات حياته متحلياً بكل خلق كريم، مبتعداً عن كل وصف ذميم، فهو أعلم الناس وأفصحهم لساناً، يُضرب به المثل في الأمانة والصدق، أدبه الله.. المزيد

  • ليس الشديد بِالصُّرَعَةِ

    الغضب وإن كانت حقيقته جمرة تشعل النيران في القلب ، فتدفع صاحبها إلى قول أو فعل ما يندم عليه ، فهو عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قولٌ بالحق ، وغيرةٌ على محارم الله ، ودافعه دوماً إنكار لمنكر ، أو.. المزيد

  • الوفاء في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

    لن تجد في كتب التاريخ والسير من فجر الخليقة إلى اليوم ـ بل إلى قيام الساعة ـ رجلا يداني أو يضاهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كمال خُلقه ، وعظمة شخصيته ، وباهر وفائه ، فهو خير البرية أقصاها وأدناه.. المزيد

  • قبس من نور النبوة

    المسلم يؤمن بالأنبياء جميعاً ـ عليهم الصلاة والسلام ـ , ولا يفرق بين أحد منهم ، إلا أنه يعتقد أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خاتمهم وأفضلهم ، قال الله تعالى : { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ.. المزيد

  • اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون

    العفو من صفات الجمال والكمال الخُلقي، ولنبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ النصيب الأوفى منه، إذ كان أحسن الناس عفواً، وألطفهم عشرة، يعفو عن المسيء، ويصفح عن المخطئ، وقد امتدحه الله على أخلاقه كلها فقال:.. المزيد

  • رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم ـ بالحيوان

    حقا هو رحمة الله للناس أجمعين، عربهم وعجمهم، مؤمنهم وكافرهم، بل شملت رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ العجماوات من الطير والحيوان، فكان رحمة لمن على الأرض جميعا، كما قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاك.. المزيد

  • بَلْ عَبْداً رسولا

    من دلائل نبوة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ زهده في الدنيا وإعراضه عنها طلبا لثواب الله في الآخرة ، مع أن الدنيا كانت بين يديه ، وأنه أكرم الخلق على الله ، ولو شاء لأجرى الله له الجبال ذهباً وفضة ،.. المزيد

  • من معالم الرحمة المحمدية

    ما أحوجنا إلى إشاعة آداب الرحمة والتراحم في المجتمع ، فالقلوب العامرة بالرحمة والشفقة تثمر سكينة وطمأنينة ، وتبني مجتمعا متعاطفا متكافلا ، تسوده المحبة والمودة والأمان ، كما أن القلوب القاسية.. المزيد

  • قبس من أخلاق النبي ـ الشجاعة ـ

    كان رسول الله ـ صلى عليه وسلم ـ أحسن الناس سمتاً وعشرة، وأكملهم أدبا وخُلُقاً، وقد وصفه الله سبحانه بذلك فقال : { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم:4) ، فما من خصلة من خصال الخير إلا ولرسول الله.. المزيد

  • حلم النبي صلى الله عليه وسلم

    ما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء أحسن خلقا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - ، وقد امتدحه ربه ـ عز وجل ـ على أخلاقه فقال : { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }(القلم : 4) .. ومن عظيم أخلاقه وجميل خلاله.. المزيد

  • حقوق الخدم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم

    مظاهر رحمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حفلت بها سيرته وحياته ، وامتلأت بها سنته ، فرحم الصغير والكبير، والقريب والبعيد ، والمرأة والضعيف ، واليتيم والفقير، والعمال والخدم، وجاء بشريعة كلها خير.. المزيد

  • الجار في سنة النبي المختار صلى الله عليه وسلم

    الروابط بين الناس كثيرة ، والصلات التي تصل بعضهم ببعض متعددة ، فهناك رابطة القرابة ، ورابطة النسب والمصاهرة ، ورابطة الصداقة ، ورابطة الجوار، وغيرها من الروابط التي يقوى بها المجتمع .. وللجار في.. المزيد

  • معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه

    ما مِن خصلة من خصال الخير إلا ولرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها ، وقد وصفه الله تعالى بلين الجانب لأصحابه فقال : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ.. المزيد

  • وإنك لعلى خلق عظيم

    تفضل الله تعالى على نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - بتوفيقه للاتصاف بمكارم الأخلاق، ثم أثنى عليه ونوّه بذكر ما يتحلى به من جميل الصفات في آيات كثيرة من كتابه العزيز، من ذلك قوله تعالى: { وَإِنَّكَ.. المزيد