1002 - وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14907الفريابي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12279أحمد بن عيسى ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، قال : أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، nindex.php?page=hadith&LINKID=660360nindex.php?page=treesubj&link=30995_30997أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة [ رضي الله عنها ] حدثته أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ؛ هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال : " لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذا عرضت نفسي على بني عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت ، فإذا فيها جبريل عليه السلام ، فناداني ، فقال : إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره فيهم بما شئت ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك ، وأنا ملك الجبال ، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني [ ص: 1479 ] بأمرك بما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله تعالى وحده ، لا يشرك به شيئا" .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين رحمه الله :
وقد قال الله عز وجل : (
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=24وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ) ، وفي هذه الآية تفضل النبي صلى الله عليه وسلم على جماعة من أهل
مكة ، ظفر بهم النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد أن كانوا قد مكروا به ، فلم يبلغهم الله عز وجل ما أرادوا من المكر ، فظفر بهم ، فعفى عنهم رأفة منه ورحمة بهم .
1002 - وَحَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14907الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12279أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16472عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17423يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=660360nindex.php?page=treesubj&link=30995_30997أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ] حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ أَشَدُّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ ؟ قَالَ : " لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمَكِ ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ ، إِذَا عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى بَنِي عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالِ ، فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي ، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ ، فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي ، فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَنَادَانِي ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ ، وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ فِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ ، وَأَنَا مَلَكُ الْجِبَالِ ، وَقَدْ بَعَثَنِي رَبُّكَ إِلَيْكَ لِتَأْمُرَنِي [ ص: 1479 ] بِأَمْرِكَ بِمَا شِئْتَ ، إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمُ الْأَخْشَبَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مِنْ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعَالَى وَحْدَهُ ، لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا" .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14179مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=24وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ) ، وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ تَفَضُّلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ
مَكَّةَ ، ظَفَرَ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَعْدَ أَنْ كَانُوا قَدْ مَكَرُوا بِهِ ، فَلَمْ يُبَلِّغْهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَرَادُوا مِنَ الْمَكْرِ ، فَظَفِرَ بِهِمْ ، فَعَفَى عَنْهُمْ رَأْفَةً مِنْهُ وَرَحْمَةً بِهِمْ .