أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=11996أبو خليفة ، حدثنا
ابن كثير ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص عن
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله قال "
nindex.php?page=treesubj&link=19536_19527ألأم شيء في المؤمن الفحش ".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه:
nindex.php?page=treesubj&link=19531_19530_19536_19527الحياء اسم يشتمل على مجانبة المكروه من الخصال nindex.php?page=treesubj&link=19530_19531والحياء حياآن: أحدهما: استحياء العبد من الله جل وعلا عند الاهتمام بمباشرة ما خطر عليه.
والثاني: استحياء من المخلوقين عند الدخول فيما يكرهون من القول والفعل معا.
والحياآن جميعا محمودان، إلا أن أحدهما فرض والآخر فضل، فلزوم الحياء عند مجانبة ما نهى الله عنه فرض، ولزوم الحياء عند مقارفة ما كره الناس فضل.
وأنشدني
محمد بن المنذر بن سعيد ، عن
محمد بن خلف التيمي قال: أنشدني رجل من
خزاعة :
إذا لم تخش عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء فلا والله، ما في العيش خير
ولا الدنيا إذا ذهب الحياء يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء
أَنْبَأَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11996أَبُو خَلِيفَةَ ، حَدَّثَنَا
ابْنُ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11813أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11820أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11عَبْدِ اللَّهِ قَالَ "
nindex.php?page=treesubj&link=19536_19527أَلْأَمُ شَيْءٍ فَيَ الْمُؤْمِنِ الْفُحْشُ ".
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=19531_19530_19536_19527الْحَيَاءُ اسْمٌ يَشْتَمِلُ عَلَى مُجَانَبَةِ الْمَكْرُوهِ مِنَ الْخِصَالِ nindex.php?page=treesubj&link=19530_19531وَالْحَيَاءُ حَيَاآنِ: أَحَدُهُمَا: اسْتِحْيَاءُ الْعَبْدِ مِنَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا عِنْدَ الِاهْتِمَامِ بِمُبَاشَرَةِ مَا خَطَرَ عَلَيْهِ.
وَالثَّانِي: اسْتِحْيَاءٌ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ عِنْدَ الدُّخُولِ فِيمَا يَكْرَهُونَ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ مَعًا.
وَالْحَيَاآنِ جَمِيعًا مَحْمُودَانِ، إِلَّا أَنَّ أَحَدَهُمَا فَرْضٌ وَالْآخَرَ فَضْلٌ، فَلُزُومُ الْحَيَاءِ عِنْدَ مُجَانَبَةِ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فَرْضٌ، وَلُزُومُ الْحَيَاءِ عِنْدَ مُقَارَفَةِ مَا كَرِهَ النَّاسُ فَضْلٌ.
وَأَنْشَدَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ التَّيْمِيِّ قَالَ: أَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ
خُزَاعَةَ :
إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي وَلَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءُ فَلَا وَاللَّهِ، مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ
وَلَا الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ
وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ