المبحث الخامس: المسجد الأقصى هو أول قبلة المسلمين:
إنه أول قبلة للمسلمين، وثالث المساجد مكانة في الإسلام؛ قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142 ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) (البقرة:142)، والقبلة التي كانوا عليها هي القدس الشريف حيث المسجد الأقصى.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
( صليت مع رسول الله نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا... ثم صرفنا إلى القبلة ) [1] . وتحويل القبلة لم يلغ مكانته، بل بقيت مكانته عظيمة في شرعنا الإسلامي الحنيف وفي قلوب المسلمين قاطبة.
المبحث الخامس: المسجد الأقصى هو أول قبلة المسلمين:
إنه أول قبلة للمسلمين، وثالث المساجد مكانة في الإسلام؛ قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142 ( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مِنَ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) (البقرة:142)، والقبلة التي كانوا عليها هي القدس الشريف حيث المسجد الأقصى.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
( صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَةَ عَشَرَ شَهْرًا، أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا... ثُمَّ صَرَفَنَا إِلَى الْقِبْلَةِ ) [1] . وتحويل القبلة لم يلغ مكانته، بل بقيت مكانتُهُ عظيمةً في شرعنا الإسلامي الحنيف وفي قلوب المسلمين قاطبة.