nindex.php?page=treesubj&link=27521_30554_34191_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=74قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون أضربوا عن أن يكون لهم سمع أو نفع أو ضر؛ اعترافا بما لا سبيل لهم إلى إنكاره، واضطروا إلى إظهار أن لا سند لهم سوى التقليد، فكأنهم قالوا: لا يسمعون ولا ينفعوننا ولا يضرون، وإنما وجدنا آباءنا يفعلون مثل فعلنا ويعبدونهم مثل عبادتنا فاقتدينا بهم، وتقديم المفعول المطلق للفاصلة.
nindex.php?page=treesubj&link=27521_30554_34191_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=74قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ أَضْرَبُوا عَنْ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ سَمْعٌ أَوْ نَفْعٌ أَوْ ضُرٌّ؛ اعْتِرَافًا بِمَا لَا سَبِيلَ لَهُمْ إِلَى إِنْكَارِهِ، وَاضْطُرُّوا إِلَى إِظْهَارِ أَنْ لَا سَنَدَ لَهُمْ سِوَى التَّقْلِيدِ، فَكَأَنَّهُمْ قَالُوا: لَا يَسْمَعُونَ وَلَا يَنْفَعُونَنَا وَلَا يَضُرُّونَ، وَإِنَّمَا وَجَدْنَا آبَاءَنَا يَفْعَلُونَ مِثْلَ فِعْلِنَا وَيَعْبُدُونَهُمْ مِثْلَ عِبَادَتِنَا فَاقْتَدَيْنَا بِهِمْ، وَتَقْدِيمُ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ لِلْفَاصِلَةِ.