nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_27521_28723_29687_31998_32429_32430_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_29687_29694_29706_30525_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_31037_31048_32026_33679_33680_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه في قولهم ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه قول جماعة من اليهود حذرهم النبي صلى الله عليه وسلم عقاب الله ، وخوفهم به ، فقالوا لا تخوفنا:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18نحن أبناء الله وأحباؤه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: أن اليهود تزعم أن الله عز وجل أوحى إلى
إسرائيل أن ولدك بكري من الولد ، فقالوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18نحن أبناء الله وأحباؤه وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : أنهم قالوا ذلك على معنى قرب الولد من والده ، وهو القول الثالث. وأما النصارى ، ففي قولهم لذلك قولان: أحدهما: لتأويلهم ما في الإنجيل من قوله: اذهب إلى أبي وأبيكم ، فقالوا لأجل ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18نحن أبناء الله وأحباؤه الثاني: لأجل قولهم في
المسيح: ابن الله ، وهم يرجعون إليه ، فجعلوا نفوسهم أبناء الله وأحباءه ، فرد الله منطقهم ذلك بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18فلم يعذبكم بذنوبكم لأن الأب لإشفاقه لا يعذب ابنه ، ولا المحب حبيبه.
[ ص: 24 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_27521_28723_29687_31998_32429_32430_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19611_29687_29694_29706_30525_34092nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_31037_31048_32026_33679_33680_34198_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=19يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ فِي قَوْلِهِمْ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنَ الْيَهُودِ حَذَّرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِقَابَ اللَّهِ ، وَخَوَّفَهُمْ بِهِ ، فَقَالُوا لَا تُخَوِّفْنَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: أَنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَى
إِسْرَائِيلَ أَنَّ وَلَدَكَ بِكْرِيٌّ مِنَ الْوَلَدِ ، فَقَالُوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : أَنَّهُمْ قَالُوا ذَلِكَ عَلَى مَعْنَى قُرْبِ الْوَلَدِ مِنْ وَالِدِهِ ، وَهُوَ الْقَوْلُ الثَّالِثُ. وَأَمَّا النَّصَارَى ، فَفِي قَوْلِهِمْ لِذَلِكَ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لِتَأْوِيلِهِمْ مَا فِي الْإِنْجِيلِ مِنْ قَوْلِهِ: اذْهَبْ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ ، فَقَالُوا لِأَجْلِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ الثَّانِي: لِأَجْلِ قَوْلِهِمْ فِي
الْمَسِيحِ: ابْنُ اللَّهِ ، وَهُمْ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ ، فَجَعَلُوا نُفُوسَهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ وَأَحِبَّاءَهُ ، فَرَدَّ اللَّهُ مَنْطِقَهُمْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=18فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ لِأَنَّ الْأَبَ لِإِشْفَاقِهِ لَا يُعَذِّبُ ابْنَهُ ، وَلَا الْمُحِبُّ حَبِيبَهُ.
[ ص: 24 ]