nindex.php?page=treesubj&link=29050_31756_33679nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها nindex.php?page=treesubj&link=29050_28659_31756_32433nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28رفع سمكها فسواها nindex.php?page=treesubj&link=29050_28659_31755_32440nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وأغطش ليلها وأخرج ضحاها nindex.php?page=treesubj&link=29050_32442nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30والأرض بعد ذلك دحاها nindex.php?page=treesubj&link=29050_28659_32415_34256nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=31أخرج منها ماءها ومرعاها nindex.php?page=treesubj&link=29050_28659_31757_32415_32433nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=32والجبال أرساها nindex.php?page=treesubj&link=29050_32415_32445nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33متاعا لكم ولأنعامكم
الخطاب لمنكري البعث، يعني:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27أأنتم أصعب
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27خلقا وإنشاء
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27أم السماء ثم بين كيف خلقها فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27بناها ثم بين البناء فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28رفع سمكها أي: جعل مقدار ذهابها في سمت العلو مديدا رفيعا مسيرة خمسمائة عام
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28فسواها فعدلها مستوية ملساء، ليس فيها تفاوت ولا فطور. أو فتممها بما علم أنها تتم به وأصلحها، من قولك: سوى فلان أمر فلان. غطش الليل وأغطشه الله، كقولك: ظلم وأظلمه. ويقال أيضا: أغطش الليل، كما يقال: أظلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وأخرج ضحاها وأبرز ضوء شمسها، يدل عليه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1والشمس وضحاها [الشمس: 1]. يريد: وضوئها. وقولهم: وقت الضحى، للوقت الذي تشرق فيه الشمس ويقوم سلطانها; وأضيف الليل والشمس إلى السماء، لأن الليل ظلها والشمس هي السراج المثقب في جوها.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=31ماءها عيونها المتفجرة بالماء
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=31ومرعاها ورعيها، وهو في الأصل موضع الرعي. ونصب الأرض والجبال بإضمار "دحا" و "أرسى" وهو الإضمار على شريطة
[ ص: 309 ] التفسير. وقرأهما
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن مرفوعين على الابتداء. فإن قلت: هلا أدخل حرف العطف على أخرج؟ قلت: فيه وجهان، أحدهما: أن يكون معنى:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30دحاها بسطها ومهدها للسكنى، ثم فسر التمهيد بما لا بد منه في تأتي سكناها، من تسوية أمر المأكل والمشرب; وإمكان القرار عليها، والسكون بإخراج الماء والمرعى، وإرساء الجبال وإثباتها أوتادا لها حتى تستقر ويستقر عليها.
والثاني: أن يكون
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=31أخرج حالا بإضمار "قد" كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90أو جاءوكم حصرت صدورهم [النساء: 90]. وأراد بمرعاها: ما يأكل الناس والأنعام. واستعير الرعي للإنسان كما استعير الرتع في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12يرتع ويلعب [يوسف: 12]. وقرئ: نرتع من الرعي; ولهذا قيل: دل الله سبحانه بذكر الماء والمرعى على عامة ما يرتفق به ويتمتع مما يخرج من الأرض حتى الملح؛ لأنه من الماء
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33متاعا لكم فعل ذلك تمتيعا لكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33ولأنعامكم لأن منفعة ذلك التمهيد واصلة إليهم وإلى أنعامهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29050_31756_33679nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29050_28659_31756_32433nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29050_28659_31755_32440nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29050_32442nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29050_28659_32415_34256nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=31أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29050_28659_31757_32415_32433nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=32وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا nindex.php?page=treesubj&link=29050_32415_32445nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33مَتَاعًا لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ
الْخِطَابُ لِمُنْكِرِي الْبَعْثِ، يَعْنِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27أَأَنْتُمْ أَصْعَبُ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27خَلْقًا وَإِنْشَاءً
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27أَمِ السَّمَاءُ ثُمَّ بَيَّنَ كَيْفَ خَلَقَهَا فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=27بَنَاهَا ثُمَّ بَيَّنَ الْبِنَاءَ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28رَفَعَ سَمْكَهَا أَيْ: جَعَلَ مِقْدَارَ ذَهَابِهَا فِي سَمْتِ الْعُلُوِّ مَدِيدًا رَفِيعًا مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=28فَسَوَّاهَا فَعَدَلَهَا مُسْتَوِيَةً مَلْسَاءَ، لَيْسَ فِيهَا تَفَاوُتٌ وَلَا فُطُورٌ. أَوْ فَتَمَّمَهَا بِمَا عَلِمَ أَنَّهَا تَتِمُّ بِهِ وَأَصْلَحَهَا، مِنْ قَوْلِكَ: سَوَّى فُلَانٌ أَمْرَ فُلَانٍ. غَطَشَ اللَّيْلُ وَأَغْطَشَهُ اللَّهُ، كَقَوْلِكَ: ظَلُمَ وَأَظْلَمَهُ. وَيُقَالُ أَيْضًا: أَغْطَشَ اللَّيْلُ، كَمَا يُقَالُ: أَظْلَمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=29وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَأَبْرَزَ ضَوْءَ شَمْسِهَا، يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا [الشَّمْسِ: 1]. يُرِيدُ: وَضَوْئِهَا. وَقَوْلُهُمْ: وَقْتَ الضُّحَى، لِلْوَقْتِ الَّذِي تُشْرِقُ فِيهِ الشَّمْسُ وَيَقُومُ سُلْطَانُهَا; وَأُضِيفَ اللَّيْلُ وَالشَّمْسُ إِلَى السَّمَاءِ، لِأَنَّ اللَّيْلَ ظِلُّهَا وَالشَّمْسُ هِيَ السِّرَاجُ الْمُثَقِّبُ فِي جَوِّهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=31مَاءَهَا عُيُونَهَا الْمُتَفَجِّرَةَ بِالْمَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=31وَمَرْعَاهَا وَرَعْيَهَا، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَوْضِعٌ الرَّعْيِ. وَنَصَبَ الْأَرْضَ وَالْجِبَالَ بِإِضْمَارِ "دَحَا" وَ "أَرْسَى" وَهُوَ الْإِضْمَارُ عَلَى شَرِيطَةِ
[ ص: 309 ] التَّفْسِيرِ. وَقَرَأَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ مَرْفُوعَيْنِ عَلَى الِابْتِدَاءِ. فَإِنْ قُلْتَ: هَلَّا أَدْخَلَ حَرْفَ الْعَطْفِ عَلَى أَخْرَجَ؟ قُلْتُ: فِيهِ وَجْهَانِ، أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ مَعْنَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30دَحَاهَا بَسَطَهَا وَمَهَّدَهَا لِلسُّكْنَى، ثُمَّ فَسَّرَ التَّمْهِيدَ بِمَا لَا بُدَّ مِنْهُ فِي تَأَتِّي سُكْنَاهَا، مِنْ تَسْوِيَةِ أَمْرِ الْمَأْكَلِ وَالْمَشْرَبِ; وَإِمْكَانِ الْقَرَارِ عَلَيْهَا، وَالسُّكُونِ بِإِخْرَاجِ الْمَاءِ وَالْمَرْعَى، وَإِرْسَاءِ الْجِبَالِ وَإِثْبَاتِهَا أَوْتَادًا لَهَا حَتَّى تَسْتَقِرَّ وَيُسْتَقَرَّ عَلَيْهَا.
وَالثَّانِي: أَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=31أَخْرَجَ حَالًا بِإِضْمَارِ "قَدْ" كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=90أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ [النِّسَاءِ: 90]. وَأَرَادَ بِمَرْعَاهَا: مَا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ. وَاسْتُعِيرَ الرَّعْيُ لِلْإِنْسَانِ كَمَا اسْتُعِيرَ الرَّتْعُ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=12يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ [يُوسُفَ: 12]. وَقُرِئَ: نَرْتَعْ مِنَ الرَّعْيِ; وَلِهَذَا قِيلَ: دَلَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِذِكْرِ الْمَاءِ وَالْمَرْعَى عَلَى عَامَّةِ مَا يُرْتَفَقُ بِهِ وَيُتَمَتَّعُ مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى الْمِلْحُ؛ لِأَنَّهُ مِنَ الْمَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33مَتَاعًا لَكُمْ فَعَلَ ذَلِكَ تَمْتِيعًا لَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=33وَلأَنْعَامِكُمْ لِأَنَّ مَنْفَعَةَ ذَلِكَ التَّمْهِيدِ وَاصِلَةٌ إِلَيْهِمْ وَإِلَى أَنْعَامِهِمْ.