nindex.php?page=treesubj&link=28974_19860_19863_29694_30387_30415_30494_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين nindex.php?page=treesubj&link=28974_19546_19797_20043_32470_32487_34291nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وسارعوا بادروا وأقبلوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133إلى مغفرة من ربكم إلى ما يستحق به المغفرة، كالإسلام والتوبة والإخلاص. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر سارعوا بلا واو.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وجنة عرضها السماوات والأرض أي عرضها كعرضهما، وذكر العرض للمبالغة في وصفها بالسعة على طريقة التمثيل، لأنه دون الطول. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كسبع سماوات وسبع أرضين لو وصل بعضها ببعض،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133أعدت للمتقين هيئت لهم، وفيه دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=30391_31751الجنة مخلوقة وإنها خارجة عن هذا العالم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134الذين ينفقون صفة مادحة للمتقين، أو مدح منصوب أو مرفوع.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134في السراء والضراء في حالتي الرخاء والشدة، أو الأحوال كلها إذ الإنسان لا يخلو عن مسرة أو مضرة، أي لا يخلون في حال ما بإنفاق ما قدروا عليه من قليل أو كثير،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134والكاظمين الغيظ الممسكين عليه الكافين عن إمضائه مع القدرة، من كظمت القربة إذا ملأتها وشددت رأسها.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=914598«من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134والعافين عن الناس التاركين عقوبة من استحقوا مؤاخذته، وعن النبي عليه الصلاة والسلام:
«إن هؤلاء في أمتي قليل إلا من عصم الله». وقد كانوا كثيرا في الأمم التي مضت.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134والله يحب المحسنين يحتمل الجنس ويدخل تحته هؤلاء، والعهد فتكون الإشارة إليهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19860_19863_29694_30387_30415_30494_34513nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_19546_19797_20043_32470_32487_34291nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وَسَارِعُوا بَادِرُوا وَأَقْبِلُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ إِلَى مَا يَسْتَحِقُّ بِهِ الْمَغْفِرَةَ، كَالْإِسْلَامِ وَالتَّوْبَةِ وَالْإِخْلَاصِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ سَارِعُوا بِلَا وَاوٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَيْ عَرْضُهَا كَعَرْضِهِمَا، وَذِكْرُ الْعَرْضِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي وَصْفِهَا بِالسِّعَةِ عَلَى طَرِيقَةِ التَّمْثِيلِ، لِأَنَّهُ دُونَ الطُّولِ. وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ كَسَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَسَبْعِ أَرَضِينَ لَوْ وَصَلَ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ هُيِّئَتْ لَهُمْ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=30391_31751الْجَنَّةَ مَخْلُوقَةٌ وَإِنَّهَا خَارِجَةٌ عَنْ هَذَا الْعَالَمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134الَّذِينَ يُنْفِقُونَ صِفَةٌ مَادِحَةٌ لِلْمُتَّقِينَ، أَوْ مَدْحٌ مَنْصُوبٌ أَوْ مَرْفُوعٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ فِي حَالَتَيِ الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ، أَوِ الْأَحْوَالِ كُلِّهَا إِذِ الْإِنْسَانُ لَا يَخْلُو عَنْ مَسَرَّةٍ أَوْ مُضِرَّةٍ، أَيْ لَا يَخْلُونَ فِي حَالٍ مَا بِإِنْفَاقِ مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنْ قَلِيلٍ أَوْ كَثِيرٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ الْمُمْسِكِينَ عَلَيْهِ الْكَافِّينَ عَنْ إِمْضَائِهِ مَعَ الْقُدْرَةِ، مِنْ كَظَمْتُ الْقِرْبَةَ إِذَا مَلَأْتَهَا وَشَدَدْتَ رَأْسَهَا.
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=914598«مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ التَّارِكِينَ عُقُوبَةَ مَنِ اسْتَحَقُّوا مُؤَاخَذَتَهُ، وَعَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
«إِنَّ هَؤُلَاءِ فِي أُمَّتِي قَلِيلٌ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ». وَقَدْ كَانُوا كَثِيرًا فِي الْأُمَمِ الَّتِي مَضَتْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=134وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ يَحْتَمِلُ الْجِنْسَ وَيَدْخُلُ تَحْتَهُ هَؤُلَاءِ، وَالْعَهْدَ فَتَكُونُ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِمْ.