nindex.php?page=treesubj&link=28977_19537_28902_29692_30175_30612_31791_32438nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_29690_29785_30347_32026_34131_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ مَقْدُورَاتُهُ أَوْ خَزَائِنُ رِزْقِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ مَا لَمْ يُوحَ إِلَيَّ وَلَمْ يَنْصَبَّ عَلَيْهِ دَلِيلٌ وَهُوَ مِنْ جُمْلَةِ الْمَقُولِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ أَيْ مِنْ جِنْسِ الْمَلَائِكَةِ، أَوْ أَقْدِرُ عَلَى مَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ تَبَرَّأَ عَنْ دَعْوَى الْأُلُوهِيَّةِ وَالْمِلْكِيَّةِ، وَادَّعَى النُّبُوَّةَ الَّتِي هِيَ مِنْ كَمَالَاتِ الْبَشَرِ رَدًّا لِاسْتِبْعَادِهِمْ دَعْوَاهُ وَجَزْمِهِمْ عَلَى فَسَادِ مُدَّعَاهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ مَثَلٌ لِلضَّالِّ وَالْمُهْتَدِي، أَوِ الْجَاهِلِ وَالْعَالِمِ، أَوْ مُدَّعِي الْمُسْتَحِيلِ كَالْأُلُوهِيَّةِ وَالْمِلْكِيَّةِ وَمُدَّعِي الْمُسْتَقِيمِ كَالنُّبُوَّةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=50أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ فَتَهْتَدُوا أَوْ فَتُمَيِّزُوا بَيْنَ ادِّعَاءِ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، أَوْ فَتَعْلَمُوا أَنَّ اتِّبَاعَ الْوَحْيِ مِمَّا لَا مَحِيصَ عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51وَأَنْذِرْ بِهِ الضَّمِيرُ لِمَا يُوحَى إِلَيَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ الْمُفَرِّطُونَ فِي الْعَمَلِ، أَوِ الْمُجَوَّزُونَ لِلْحَشْرِ مُؤْمِنًا كَانَ أَوْ كَافِرًا مُقِرًّا بِهِ أَوْ مُتَرَدِّدًا فِيهِ، فَإِنَّ الْإِنْذَارَ يُنْجَعُ فِيهِمْ دُونَ الْفَارِغِينَ الْجَازِمِينَ بِاسْتِحَالَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنْ يَحْشُرُوا فَإِنَّ الْمَخُوفَ هُوَ الْحَشْرُ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=51لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ لِكَيْ يَتَّقُوا.