قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18فصبر جميل يقال : إنه صبر لا شكوى فيه وفيه البيان عما تقتضيه المصيبة من
nindex.php?page=treesubj&link=28680_19649_19572_19571الصبر الجميل والاستعانة بالله عند ما يعرض من الأمور القطعية المجزية ، فحكى لنا حال نبيه
يعقوب عليه السلام عندما ابتلي بفقد ولده العزيز عنده وحسن عزائه ورجوعه إلى الله تعالى والاستعانة به ، وهو مثل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة الآية ، ليقتدى به عند نزول المصائب .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=18فَصَبْرٌ جَمِيلٌ يُقَالُ : إِنَّهُ صَبْرٌ لَا شَكْوَى فِيهِ وَفِيهِ الْبَيَانُ عَمَّا تَقْتَضِيهِ الْمُصِيبَةُ مِنَ
nindex.php?page=treesubj&link=28680_19649_19572_19571الصَّبْرِ الْجَمِيلِ وَالِاسْتِعَانَةِ بِاَللَّهِ عِنْدَ مَا يَعْرِضُ مِنَ الْأُمُورِ الْقَطْعِيَّةِ الْمُجْزِيَةِ ، فَحَكَى لَنَا حَالَ نَبِيِّهِ
يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَمَا ابْتُلِيَ بِفَقْدِ وَلَدِهِ الْعَزِيزِ عِنْدَهُ وَحُسْنِ عَزَائِهِ وَرُجُوعِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَالِاسْتِعَانَةِ بِهِ ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=156الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ الْآيَةَ ، لِيُقْتَدَى بِهِ عِنْدَ نُزُولِ الْمَصَائِبِ .