ولما كانت هذه إشارات عالية ، وما بعدها [لزوم] نظوم لأوضح الدلالات حاوية ، قال مشيرا إلى عظمتها :
nindex.php?page=treesubj&link=29785_34224_34225_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=2تلك أي : الآيات العالية الشأن
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=2آيات الكتاب أي :
nindex.php?page=treesubj&link=28425المنزل على قلبك ، الجامع لجميع المصالح الدنيوية والأخروية nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=2المبين أي : الفاصل الكاشف الموضح المظهر ، لأنه من عندنا من غير شك ، ولكل ما يحتاج إليه من ذلك وغيره ، عند من يجعله من شأنه ويتلقاه بقبول ، ويلقي إليه السمع وهو شهيد .
وَلَمَّا كَانَتْ هَذِهِ إِشَارَاتٍ عَالِيَةً ، وَمَا بَعْدَهَا [لُزُومُ] نُظُومٍ لِأَوْضَحِ الدَّلَالَاتِ حَاوِيَةٌ ، قَالَ مُشِيرًا إِلَى عَظَمَتِهَا :
nindex.php?page=treesubj&link=29785_34224_34225_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=2تِلْكَ أَيْ : الْآيَاتُ الْعَالِيَةُ الشَّأْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=2آيَاتُ الْكِتَابِ أَيْ :
nindex.php?page=treesubj&link=28425الْمُنَزَّلِ عَلَى قَلْبِكَ ، الْجَامِعِ لِجَمِيعِ الْمَصَالِحِ الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْأُخْرَوِيَّةِ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=2الْمُبِينِ أَيْ : الْفَاصِلِ الْكَاشِفِ الْمُوَضِّحِ الْمُظْهِرِ ، لِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِنَا مِنْ غَيْرِ شَكٍّ ، وَلِكُلِّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ وَغَيْرِهِ ، عِنْدَ مَنْ يَجْعَلُهُ مِنْ شَأْنِهِ وَيَتَلَقَّاهُ بِقَبُولٍ ، وَيُلْقِي إِلَيْهِ السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ .