nindex.php?page=treesubj&link=3295_9012_25510_30532_30539_34273nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين .
[2]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فسيحوا رجع من الخبر إلى الخطاب؛ أي: قل لهم: سيحوا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2في الأرض أي: سيروا فيها آمنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2أربعة أشهر تأجيل من الله للمشركين، فمن كانت مدة عهده أقل من أربعة أشهر، رفع إليها، ومن كانت مدته أكثر منها، حط إليها، ومن كانت مدة عهده بغير أجل محدود، حده بأربعة أشهر، ثم هو حرب بعد ذلك لله ورسوله يقتل حيث أدرك، ويؤسر، إلا أن يتوب، وابتداء هذا الأجل يوم الحج الأكبر، وانقضاؤه إلى عشر من ربيع الآخر، فأما من لم يكن له عهد، فإنما أجله انسلاخ المحرم، وذلك خمسون يوما، وقيل: الأشهر الأربعة: شوال وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، والأول أصوب، وعليه الأكثر.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2واعلموا أيها الناكثون
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2أنكم غير معجزي أي: فائتي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2الله بعد الأربعة أشهر.
[ ص: 150 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2وأن الله مخزي مذل
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2الكافرين بالقتل في الدنيا، والعذاب في الآخرة.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=3295_9012_25510_30532_30539_34273nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ .
[2]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فَسِيحُوا رَجَعَ مِنَ الْخَبَرِ إِلَى الْخِطَابِ؛ أَيْ: قُلْ لَهُمْ: سِيحُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2فِي الأَرْضِ أَيْ: سِيرُوا فِيهَا آمِنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ تَأْجِيلٌ مِنَ اللَّهِ لِلْمُشْرِكِينَ، فَمَنْ كَانَتْ مُدَّةُ عَهْدِهِ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ، رُفِعَ إِلَيْهَا، وَمَنْ كَانَتْ مُدَّتُهُ أَكْثَرَ مِنْهَا، حُطَّ إِلَيْهَا، وَمَنْ كَانَتْ مُدَّةُ عَهْدِهِ بِغَيْرِ أَجَلٍ مَحْدُودٍ، حَدَّهُ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ هُوَ حَرْبٌ بَعْدَ ذَلِكَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ يُقْتَلُ حَيْثُ أُدْرِكَ، وَيُؤْسَرُ، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ، وَابْتِدَاءُ هَذَا الْأَجَلِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ، وَانْقِضَاؤُهُ إِلَى عَشْرٍ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ، فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَهْدٌ، فَإِنَّمَا أَجْلُهُ انْسِلَاخُ الْمُحَرَّمِ، وَذَلِكَ خَمْسُونَ يَوْمًا، وَقِيلَ: الْأَشْهُرُ الْأَرْبَعَةُ: شَوَّالٌ وَذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَالْأَوَّلُ أَصْوَبُ، وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2وَاعْلَمُوا أَيُّهَا النَّاكِثُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي أَيْ: فَائِتِي
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2اللَّهِ بَعْدَ الْأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ.
[ ص: 150 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي مُذِلُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=2الْكَافِرِينَ بِالْقَتْلِ فِي الدُّنْيَا، وَالْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ.
* * *