nindex.php?page=treesubj&link=18043_23666_25872_31357_34232_34445nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا .
[6]
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم في كل شيء من أمر الدين والدنيا، فيحكم فيهم بما يشاء. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع : (النبيء أولى) بالمد والهمز في (النبيء)، وإبدال الهمز الثاني واوا محضة مفتوحة .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6وأزواجه أمهاتهم أي: كأمهاتكم في وجوب تعظيمهن، وتحريم
[ ص: 342 ] نكاحهن، لا في النظر إليهن، والخلوة بهن; فإنه حرام في حقهن; كما في حق الأجانب، ولا يقال لبناتهن: أخوات المؤمنين، ولا لإخوانهن وأخواتهن: هم أخوال المؤمنين وخالاتهم، قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: لست بأم نسائكم، وإنما أنا أم رجالكم ، فبان بهذا أن معنى هذه الأمومة تحريم نكاحهن.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6وأولو الأرحام وذوو القرابات
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6بعضهم أولى ببعض في التوارث.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6في كتاب الله في اللوح المحفوظ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6من المؤمنين والمهاجرين يعني: ذوي القرابات بعضهم أولى بميراث بعض من أن يرثوا بالإيمان والهجرة، وكان في صدر الإسلام يتوارثون بالهجرة والمؤاخاة، فنسخ بهذه الآية، وصارت بالقرابة، وتقدم حكم ميراث ذوي الأرحام واختلاف الأئمة فيه آخر سورة الأنفال.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6إلا أن تفعلوا استثناء منقطع; أي: لكن فعلكم
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6إلى أوليائكم الذين يتولونكم من المعاقدين
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6معروفا بالوصية جائز.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6كان ذلك يعني: نسخ الميراث بالهجرة، ورده إلى ذوي الأرحام.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6في الكتاب أي: اللوح المحفوظ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6مسطورا مكتوبا.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=18043_23666_25872_31357_34232_34445nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا .
[6]
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، فَيَحْكُمُ فِيهِمْ بِمَا يَشَاءُ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ : (النَّبِيءُ أَوْلَى) بِالْمَدِّ وَالْهَمْزِ فِي (النَّبِيءُ)، وَإِبْدَالِ الْهَمْزِ الثَّانِي وَاوًا مَحْضَةً مَفْتُوحَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ أَيْ: كَأُمَّهَاتِكُمْ فِي وُجُوبِ تَعْظِيمِهِنَّ، وَتَحْرِيمِ
[ ص: 342 ] نِكَاحِهِنَّ، لَا فِي النَّظَرِ إِلَيْهِنَّ، وَالْخَلْوَةِ بِهِنَّ; فَإِنَّهُ حَرَامٌ فِي حَقِّهِنَّ; كَمَا فِي حَقِّ الْأَجَانِبِ، وَلَا يُقَالُ لِبَنَاتِهِنَّ: أَخَوَاتُ الْمُؤْمِنِينَ، وَلَا لِإِخْوَانِهِنَّ وَأَخَوَاتِهِنَّ: هُمْ أَخْوَالُ الْمُؤْمِنِينَ وَخَالَاتُهُمْ، قَالَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ: لَسْتُ بِأُمِّ نِسَائِكُمْ، وَإِنَّمَا أَنَا أُمُّ رِجَالِكُمْ ، فَبَانَ بِهَذَا أَنَّ مَعْنَى هَذِهِ الْأُمُومَةِ تَحْرِيمُ نِكَاحِهِنَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6وَأُولُو الأَرْحَامِ وَذَوُو الْقَرَابَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي التَّوَارُثِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ يَعْنِي: ذَوِي الْقَرَابَاتِ بَعْضُهُمُ أَوْلَى بِمِيرَاثِ بَعْضٍ مِنْ أَنْ يَرِثُوا بِالْإِيمَانِ وَالْهِجْرَةِ، وَكَانَ فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ يَتَوَارَثُونَ بِالْهِجْرَةِ وَالْمُؤَاخَاةِ، فَنُسِخَ بِهَذِهِ الْآيَةِ، وَصَارَتْ بِالْقَرَابَةِ، وَتَقَدَّمَ حُكْمُ مِيرَاثِ ذَوِي الْأَرْحَامِ وَاخْتِلَافِ الْأَئِمَّةِ فِيهِ آخَرَ سُورَةِ الْأَنْفَالِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6إِلا أَنْ تَفْعَلُوا اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ; أَيْ: لَكِنَّ فِعْلَكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَكُمْ مِنَ الْمُعَاقِدِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6مَعْرُوفًا بِالْوَصِيَّةِ جَائِزٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6كَانَ ذَلِكَ يَعْنِي: نَسْخُ الْمِيرَاثِ بِالْهِجْرَةِ، وَرَدُّهُ إِلَى ذَوِي الْأَرْحَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6فِي الْكِتَابِ أَيِ: اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=6مَسْطُورًا مَكْتُوبًا.
* * *