[ ص: 335 ] nindex.php?page=treesubj&link=29680_30386_30387_30415_30526_34135nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما .
[5] روي أنه لما أنزلت:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=9وما أدري ما يفعل بي ولا بكم [الأحقاف: 9]، تكلم فيها أهل الكتاب، وقالوا: كيف نتبع من لا يعرف ما يفعل به وبالناس معه؟ فبين الله في هذه السورة ما يفعل به بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2ليغفر لك الله ، فلما سمعها المؤمنون، قالوا: هنيئا مريئا، هذا لك يا رسول الله، فما لنا؟ فنزل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها . قال أهل المعاني: وإنما كررت اللام في قوله: (ليدخل) بتأويل تكرير الكلام، مجازه: إنا فتحنا لك فتحا مبينا، ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، إنا فتحنا لك; ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5ويكفر عنهم سيئاتهم يسترها
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5وكان ذلك الإدخال والتكفير.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5عند الله فوزا عظيما لأنه منتهى ما يطلب من جلب نفع أو دفع ضر.
[ ص: 335 ] nindex.php?page=treesubj&link=29680_30386_30387_30415_30526_34135nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا .
[5] رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَتْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=9وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ [الْأَحْقَافِ: 9]، تَكَلَّمَ فِيهَا أَهْلُ الْكِتَابِ، وَقَالُوا: كَيْفَ نَتَّبِعُ مَنْ لَا يَعْرِفُ مَا يُفْعَلُ بِهِ وَبِالنَّاسِ مَعَهُ؟ فَبَيَّنَ اللَّهُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ مَا يَفْعَلُ بِهِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=2لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ، فَلَمَّا سَمِعَهَا الْمُؤْمِنُونَ، قَالُوا: هَنِيئًا مَرِيئًا، هَذَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا لَنَا؟ فَنَزَلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا . قَالَ أَهْلُ الْمَعَانِي: وَإِنَّمَا كُرِّرَتِ اللَّامُ فِي قَوْلِهِ: (لِيُدْخِلَ) بِتَأْوِيلِ تَكْرِيرِ الْكَلَامِ، مَجَازُهُ: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ; لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ يَسْتُرُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5وَكَانَ ذَلِكَ الْإِدْخَالُ وَالتَّكْفِيرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا لِأَنَّهُ مُنْتَهَى مَا يُطْلَبُ مِنْ جَلْبِ نَفْعٍ أَوْ دَفْعِ ضُرٍّ.