nindex.php?page=treesubj&link=19703_19705_28723_29676_29747_32382_32384_34428nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير .
[4] فلما أخبرها أن الله أخبره، سكتت، وسلمت، واعتزل - صلى الله عليه وسلم - نساءه للحديث الذي أفشته
nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة إلى
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وحلف ألا يدخل عليهن شهرا،
nindex.php?page=hadith&LINKID=658821فلما ذهب تسع وعشرون ليلة، بدأ nindex.php?page=showalam&ids=25بعائشة، فقالت: أقسمت أنك لا تدخل شهرا، وإنما أصبحت من تسع وعشرين، فقال: "الشهر تسع وعشرون ليلة"، وكان الشهر تسعا وعشرين ليلة.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إن تتوبا إلى الله خطاب
nindex.php?page=showalam&ids=41لحفصة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة من التعاون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالإيذاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فقد صغت مالت
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4قلوبكما أي: وجد منكما ما يوجب التوبة بأن سركما ما كرهه النبي - صلى الله عليه وسلم - من تحريم
مارية، وجمع القلوب؛ لئلا يجمع بين تثنيتين في كلمة؛ فرارا من اجتماع المتجانسين، وربما جمع، وتقديره: إن تبتما، قبلت توبتكما.
[ ص: 98 ] nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وإن تظاهرا عليه قرأ الكوفيون: بتخفيف الظاء، والباقون: بتشديدها، ومعناهما: تتعاونا على إيذائه.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فإن الله هو مولاه أي: ناصره
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وجبريل وصالح المؤمنين عطفا على الضمير في (مولاه) (وصالح المؤمنين) واحد يراد به الجمع، وهم من صلح من المؤمنين. قرأ ابن كثير: (جبريل) بفتح الجيم وكسر الراء من غير همز، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة، وقرأ أبو بكر عن عاصم كذلك، إلا أنه حذف الياء بعد الهمزة، وقرأ الباقون: بكسر الجيم والراء من غير همز.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4والملائكة بعد ذلك ظهير أعوان، المعنى: كل المذكورين ينصرون محمدا ويعينونه، وتخصيص
جبريل لتعظيمه.
nindex.php?page=treesubj&link=19703_19705_28723_29676_29747_32382_32384_34428nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ .
[4] فَلَمَّا أَخْبَرَهَا أَنَّ اللَّهَ أَخْبَرَهُ، سَكَتَتْ، وَسَلَّمَتْ، وَاعْتَزَلَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نِسَاءَهُ لِلْحَدِيثِ الَّذِي أَفْشَتْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةُ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ، وَحَلَفَ أَلَّا يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا،
nindex.php?page=hadith&LINKID=658821فَلَمَّا ذَهَبَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، بَدَأَ nindex.php?page=showalam&ids=25بِعَائِشَةَ، فَقَالَتْ: أَقْسَمْتَ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ شَهْرًا، وَإِنَّمَا أَصْبَحْتَ مِنْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقَالَ: "الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً"، وَكَانَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ خِطَابٌ
nindex.php?page=showalam&ids=41لِحَفْصَةَ nindex.php?page=showalam&ids=25وَعَائِشَةَ مِنَ التَّعَاوُنِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْإِيذَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فَقَدْ صَغَتْ مَالَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4قُلُوبُكُمَا أَيْ: وُجِدَ مِنْكُمَا مَا يُوجِبُ التَّوْبَةَ بِأَنْ سَرَّكُمَا مَا كَرِهَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ تَحْرِيمِ
مَارِيَةَ، وَجَمَعَ الْقُلُوبَ؛ لِئَلَّا يَجْمَعَ بَيْنَ تَثْنِيَتَيْنِ فِي كَلِمَةٍ؛ فِرَارًا مِنَ اجْتِمَاعِ الْمُتَجَانِسَيْنِ، وَرُبَّمَا جُمِعَ، وَتَقْدِيرُهُ: إِنْ تُبْتُمَا، قُبِلَتْ تَوْبَتُكُمَا.
[ ص: 98 ] nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ: بِتَخْفِيفِ الظَّاءِ، وَالْبَاقُونَ: بِتَشْدِيدِهَا، وَمَعْنَاهُمَا: تَتَعَاوَنَا عَلَى إِيذَائِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ أَيْ: نَاصِرُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ عَطْفًا عَلَى الضَّمِيرِ فِي (مَوْلَاهُ) (وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) وَاحِدٌ يُرَادُ بِهِ الْجَمْعُ، وَهُمْ مَنْ صَلُحَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ: (جَبْرِيلُ) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَكَسْرِ الرَّاءِ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ: بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالرَّاءِ وَهَمْزَةٍ مَكْسُورَةٍ، وَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ كَذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُ حَذَفَ الْيَاءَ بَعْدَ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِكَسْرِ الْجِيمِ وَالرَّاءِ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ أَعْوَانٌ، الْمَعْنَى: كُلُّ الْمَذْكُورِينَ يَنْصُرُونَ مُحَمَّدًا وَيُعِينُونَهُ، وَتَخْصِيصُ
جِبْرِيلَ لِتَعْظِيمِهِ.