nindex.php?page=treesubj&link=30603nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=5إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=5إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا هو القرآن؛ لما فيه من الأوامر والنواهي والحدود.
[ ص: 194 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=652976وسئل - صلى الله عليه وسلم: كيف يأتيك الوحي؟ قال: "أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا يكلمني، فأعي ما يقول".
قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها: ولقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد البرد، فينفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا.
والخطاب الخاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم - كـ (يا أيها المزمل) ونحوه عام للأمة، إلا بدليل يخصه، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد والحنفية والمالكية، وقال أكثر الشافعية: لا يعمهم إلا بدليل، وخطابه - صلى الله عليه وسلم - لواحد من الأمة هل يعم غيره؟ قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي والحنفية والأكثر: لا يعم، وقال
أبو الخطاب من أئمة الحنابلة: إن وقع جوابا، عم، وإلا فلا.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=30603nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=5إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=5إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا هُوَ الْقُرْآنُ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي وَالْحُدُودِ.
[ ص: 194 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=652976وَسُئِلَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ قَالَ: "أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ، فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلًا يُكَلِّمُنِي، فَأَعِي مَا يَقُولُ".
قَالَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ، فَيَنْفَصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لِيَتَفَصَّدُ عَرَقًا.
وَالْخِطَابُ الْخَاصُّ بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَـ (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) وَنَحْوِهِ عَامٌّ لِلْأُمَّةِ، إِلَّا بِدَلِيلٍ يَخُصُّهُ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ وَالْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ، وَقَالَ أَكْثَرُ الشَّافِعِيَّةِ: لَا يَعُمُّهُمْ إِلَّا بِدَلِيلٍ، وَخِطَابُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِوَاحِدٍ مِنَ الْأُمَّةِ هَلْ يَعُمُّ غَيْرَهُ؟ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ وَالْحَنَفِيَّةُ وَالْأَكْثَرُ: لَا يَعُمُّ، وَقَالَ
أَبُو الْخَطَّابِ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَنَابِلَةِ: إِنْ وَقَعَ جَوَابًا، عَمَّ، وَإِلَّا فَلَا.
* * *