nindex.php?page=treesubj&link=28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الذي هم فيه مختلفون .
[3]
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الذي هم فيه مختلفون بأن أنكر بعض، وكذب بعض، وقولهم: سحر، وكهانة، وشعر، وجنون، وغير ذلك.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: الكلام تام في قوله: (عم يتساءلون) ، ثم كان مقتضى القول أن يجيب مجيب فيقول: يتساءلون عن النبإ العظيم، فاقتضى إيجاز القرآن وبلاغته أن يبادر المحتج بالجواب الذي يقتضيه الحال والمحاورة اقتضابا للجواب وإسراعها إلى موضع قطعهم، وهذا نحو قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد [الأنعام: 19] ، وله أمثلة كثيرة.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28760nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ .
[3]
nindex.php?page=tafseer&surano=78&ayano=3الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ بِأَنْ أَنْكَرَ بَعْضٌ، وَكَذَّبَ بَعْضٌ، وَقَوْلُهُمْ: سِحْرٌ، وَكَهَانَةٌ، وَشِعْرٌ، وَجُنُونٌ، وَغَيْرُ ذَلِكَ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: الْكَلَامُ تَامٌّ فِي قَوْلِهِ: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) ، ثُمَّ كَانَ مُقْتَضَى الْقَوْلِ أَنْ يُجِيبَ مُجِيبٌ فَيَقُولَ: يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ، فَاقْتَضَى إِيجَازُ الْقُرْآنِ وَبَلَاغَتُهُ أَنْ يُبَادِرَ الْمُحْتَجُّ بِالْجَوَابِ الَّذِي يَقْتَضِيهِ الْحَالُ وَالْمُحَاوَرَةُ اقْتِضَابًا لِلْجَوَابِ وَإِسْرَاعَهَا إِلَى مَوْضِعِ قَطْعِهِمْ، وَهَذَا نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=19قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ [الْأَنْعَامُ: 19] ، وَلَهُ أَمْثِلَةٌ كَثِيرَةٌ.
* * *