المسألة الرابعة : قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91nindex.php?page=treesubj&link=19797ما على المحسنين من سبيل } : يريد من طريق إلى العقوبة على فعله ; لأنه إحسان في نفسه ، والحسن ما لم ينه عنه الشرع ، والقبيح ما نهى عنه وقد بينا ذلك هاهنا وفي كتب الأصول .
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=91nindex.php?page=treesubj&link=19797مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ } : يُرِيدُ مِنْ طَرِيقٍ إلَى الْعُقُوبَةِ عَلَى فِعْلِهِ ; لِأَنَّهُ إحْسَانٌ فِي نَفْسِهِ ، وَالْحَسَنُ مَا لَمْ يَنْهَ عَنْهُ الشَّرْعُ ، وَالْقَبِيحُ مَا نَهَى عَنْهُ وَقَدْ بَيَّنَّا ذَلِكَ هَاهُنَا وَفِي كُتُبِ الْأُصُولِ .