وأما إذا كان ساكنا فله
nindex.php?page=treesubj&link=28949أحكام ثلاثة .
( الأول الإدغام ) بالغنة عند ميم مثله كإدغام النون الساكنة عند الميم ، ويطلق ذلك في كل ميم مشددة نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=10دمر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96يعمر ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حمالة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=5مم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6أم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=24وهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109أم من أسس .
( الثاني الإخفاء ) عند الباء على ما اختاره الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو الداني وغيره من المحققين ، وذلك مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13492أبي بكر بن مجاهد وغيره ، وهو الذي عليه أهل الأداء
بمصر والشام والأندلس وسائر البلاد الغربية ، وذلك نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101يعتصم بالله ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=11ربهم بهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16يوم هم بارزون . فتظهر الغنة فيها ، إذ ذاك إظهارها بعد القلب في نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27من بعد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33أنبئهم بأسمائهم وقد ذهب جماعة
كأبي الحسن أحمد بن المنادي وغيره إلى إظهارها عندها إظهارا تاما وهن اختيار
مكي القيسي وغيره ، وهو الذي عليه أهل الأداء
بالعراق وسائر البلاد الشرقية ، وحكى
أحمد بن يعقوب التائب إجماع القراء عليه .
( قلت ) : والوجهان صحيحان مأخوذ بهما ، إلا أن الإخفاء أولى للإجماع على إخفائها عند القلب ، وعلى إخفائها في مذهب
أبي عمرو حالة الإدغام في نحو : أعلم بالشاكرين .
( الحكم الثالث ) إظهارها عند باقي الأحرف نحو : (
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الحمد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37وأنعمت ، وهم يوقنون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7ولهم عذاب ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=111أنهم هم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6أأنذرتهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14معكم إنما ) ، ولا سيما إذا أتى بعدها فاء أو واو ، فليعن بإظهارها لئلا يسبق اللسان إلى الإخفاء لقرب
[ ص: 223 ] المخرجين نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=39هم فيها ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15ويمدهم في ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167عليهم وما ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9أنفسهم وما . فيتعمل اللسان عندهما ما لا يتعمل في غيرهما ، وإذا أظهرت في ذلك فليتحفظ بإسكانها وليحترز من تحريكها .
وَأَمَّا إِذَا كَانَ سَاكِنًا فَلَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=28949أَحْكَامٌ ثَلَاثَةٌ .
( الْأَوَّلُ الْإِدْغَامُ ) بِالْغُنَّةِ عِنْدَ مِيمٍ مِثْلِهِ كَإِدْغَامِ النُّونِ السَّاكِنَةِ عِنْدَ الْمِيمِ ، وَيُطْلَقُ ذَلِكَ فِي كُلِّ مِيمٍ مُشَدَّدَةٍ نَحْوِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=10دَمَّرَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=96يُعَمَّرُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=4حَمَّالَةَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=5مِمَّ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6أَمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=24وَهَمَّ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=109أَمْ مَنْ أَسَّسَ .
( الثَّانِي الْإِخْفَاءُ ) عِنْدَ الْبَاءِ عَلَى مَا اخْتَارَهُ الْحَافِظُ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ ، وَذَلِكَ مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=13492أَبِي بَكْرِ بْنِ مُجَاهِدٍ وَغَيْرِهِ ، وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ أَهْلُ الْأَدَاءِ
بِمِصْرَ وَالشَّامِ وَالْأَنْدَلُسِ وَسَائِرِ الْبِلَادِ الْغَرْبِيَّةِ ، وَذَلِكَ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=11رَبَّهُمْ بِهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ . فَتَظَهَرُ الْغُنَّةُ فِيهَا ، إِذْ ذَاكَ إِظْهَارَهَا بَعْدَ الْقَلْبِ فِي نَحْوِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27مِنْ بَعْدِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ وَقَدْ ذَهَبَ جَمَاعَةٌ
كَأَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنَادِي وَغَيْرِهِ إِلَى إِظْهَارِهَا عِنْدَهَا إِظْهَارًا تَامًّا وَهُنَّ اخْتِيَارُ
مَكِّيٍّ الْقَيْسِيِّ وَغَيْرِهِ ، وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ أَهْلُ الْأَدَاءِ
بِالْعِرَاقِ وَسَائِرِ الْبِلَادِ الشَّرْقِيَّةِ ، وَحَكَى
أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ التَّائِبُ إِجْمَاعَ الْقُرَّاءِ عَلَيْهِ .
( قُلْتُ ) : وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ مَأْخُوذٌ بِهِمَا ، إِلَّا أَنَّ الْإِخْفَاءَ أَوْلَى لِلْإِجْمَاعِ عَلَى إِخْفَائِهَا عِنْدَ الْقَلْبِ ، وَعَلَى إِخْفَائِهَا فِي مَذْهَبِ
أَبِي عَمْرٍو حَالَةَ الْإِدْغَامِ فِي نَحْوِ : أَعْلَمُ بِالشَّاكِرِينَ .
( الْحُكْمُ الثَّالِثُ ) إِظْهَارُهَا عِنْدَ بَاقِي الْأَحْرُفِ نَحْوَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الْحَمْدُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37وَأَنْعَمْتَ ، وَهُمْ يُوقِنُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7وَلَهُمْ عَذَابٌ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=111أَنَّهُمْ هُمُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=6أَأَنْذَرْتَهُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14مَعَكُمْ إِنَّمَا ) ، وَلَا سِيَّمَا إِذَا أَتَى بَعْدَهَا فَاءٌ أَوْ وَاوٌ ، فَلْيُعْنَ بِإِظْهَارِهَا لِئَلَّا يَسْبِقَ اللِّسَانُ إِلَى الْإِخْفَاءِ لِقُرْبِ
[ ص: 223 ] الْمَخْرَجَيْنِ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=39هُمْ فِيهَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15وَيَمُدُّهُمْ فِي ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167عَلَيْهِمْ وَمَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=9أَنْفُسَهُمْ وَمَا . فَيَتَعَمَّلُ اللِّسَانُ عِنْدَهُمَا مَا لَا يَتَعَمَّلُ فِي غَيْرِهِمَا ، وَإِذَا أَظْهَرْتَ فِي ذَلِكَ فَلْيَتَحَفَّظْ بِإِسْكَانِهَا وَلْيَحْتَرِزْ مِنْ تَحْرِيكِهَا .