( وأما
nindex.php?page=treesubj&link=28953الابتداء ) فلا يكون إلا اختياريا ; لأنه ليس كالوقف تدعو إليه ضرورة فلا يجوز إلا بمستقل بالمعنى موف بالمقصود ، وهو في أقسامه كأقسام الوقف الأربعة ، ويتفاوت تماما وكفاية وحسنا وقبحا بحسب التمام وعدمه وفساد المعنى إحالته نحو الوقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8ومن الناس فإن الابتداء بالناس قبيح ، ويؤمن تام . فلو وقف على من يقول : كان الابتداء ب "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8يقول " أحسن من ابتدائه بمن ، وكذا الوقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7ختم الله قبيح والابتداء
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8بالله أقبح ، وبختم كاف والوقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=30عزير ابن ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17المسيح ابن قبيح ، والابتداء ب
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=46ابن أقبح ، والابتداء ب
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=209عزيز و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=45المسيح أقبح منهما . ولو وقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=12ما وعدنا الله ضرورة كان الابتداء بالجلالة قبيحا ، وبوعدنا أقبح منه ، وبما أقبح منهما ، والوقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120بعد الذي جاءك من العلم للضرورة والابتداء بما بعده قبيح . وكذا بما قبله من أول الكلام .
nindex.php?page=treesubj&link=28953وقد يكون الوقف حسنا والابتداء به قبيحا نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1يخرجون الرسول وإياكم الوقف عليه حسن لتمام الكلام ، والابتداء به قبيح لفساد المعنى ، إذ يصير تحذيرا من الإيمان بالله تعالى .
nindex.php?page=treesubj&link=28953وقد يكون الوقف قبيحا والابتداء به جيدا نحو (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=52من بعثنا من مرقدنا هذا ) فإن الوقف على هذا قبيح عندنا لفصله بين المبتدأ وخبره ، ولأنه يوهم أن الإشارة إلى
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=52مرقدنا وليس كذلك عند أئمة التفسير ، والابتداء ب ( هذا ) كاف أو تام ; لأنه وما بعده جملة مستأنفة رد بها قولهم .
( وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=28953الِابْتِدَاءُ ) فَلَا يَكُونُ إِلَّا اخْتِيَارِيًّا ; لِأَنَّهُ لَيْسَ كَالْوَقْفِ تَدْعُو إِلَيْهِ ضَرُورَةٌ فَلَا يَجُوزُ إِلَّا بِمُسْتَقِلٍّ بِالْمَعْنَى مُوفٍ بِالْمَقْصُودِ ، وَهُوَ فِي أَقْسَامِهِ كَأَقْسَامِ الْوَقْفِ الْأَرْبَعَةِ ، وَيَتَفَاوَتُ تَمَامًا وَكِفَايَةً وَحُسْنًا وَقُبْحًا بِحَسَبِ التَّمَامِ وَعَدَمِهِ وَفَسَادِ الْمَعْنَى إِحَالَتِهِ نَحْوَ الْوَقْفِ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8وَمِنَ النَّاسِ فَإِنَّ الِابْتِدَاءَ بِالنَّاسِ قَبِيحٌ ، وَيُؤْمِنُ تَامٌّ . فَلَوْ وَقَفَ عَلَى مَنْ يَقُولُ : كَانَ الِابْتِدَاءُ بِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8يَقُولُ " أَحْسَنُ مِنَ ابْتِدَائِهِ بِمَنْ ، وَكَذَا الْوَقْفُ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=7خَتَمَ اللَّهُ قَبِيحٌ وَالِابْتِدَاءُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=8بِاللَّهِ أَقْبَحُ ، وَبِخَتَمَ كَافٍ وَالْوَقْفُ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=30عُزَيْرٌ ابْنُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17الْمَسِيحُ ابْنُ قَبِيحٌ ، وَالِابْتِدَاءُ بِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=46ابْنِ أَقْبَحُ ، وَالِابْتِدَاءُ بِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=209عَزِيزٌ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=45الْمَسِيحُ أَقْبَحُ مِنْهُمَا . وَلَوْ وَقَفَ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=12مَا وَعَدَنَا اللَّهُ ضَرُورَةً كَانَ الِابْتِدَاءُ بِالْجَلَالَةِ قَبِيحًا ، وَبِوَعَدَنَا أَقْبَحَ مِنْهُ ، وَبِمَا أَقْبَحُ مِنْهُمَا ، وَالْوَقْفُ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ لِلضَّرُورَةِ وَالِابْتِدَاءِ بِمَا بَعْدَهُ قَبِيحٌ . وَكَذَا بِمَا قَبْلَهُ مِنْ أَوَّلِ الْكَلَامِ .
nindex.php?page=treesubj&link=28953وَقَدْ يَكُونُ الْوَقْفُ حَسَنًا وَالِابْتِدَاءُ بِهِ قَبِيحًا نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ الْوَقْفُ عَلَيْهِ حَسَنٌ لِتَمَامِ الْكَلَامِ ، وَالِابْتِدَاءُ بِهِ قَبِيحٌ لِفَسَادِ الْمَعْنَى ، إِذْ يَصِيرُ تَحْذِيرًا مِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى .
nindex.php?page=treesubj&link=28953وَقَدْ يَكُونُ الْوَقْفُ قَبِيحًا وَالِابْتِدَاءُ بِهِ جَيِّدًا نَحْوَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=52مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا ) فَإِنَّ الْوَقْفَ عَلَى هَذَا قَبِيحٌ عِنْدَنَا لِفَصْلِهِ بَيْنَ الْمُبْتَدَأِ وَخَبَرِهِ ، وَلِأَنَّهُ يُوهِمُ أَنَّ الْإِشَارَةَ إِلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=52مَرْقَدِنَا وَلَيْسَ كَذَلِكَ عِنْدَ أَئِمَّةِ التَّفْسِيرِ ، وَالِابْتِدَاءُ بِ ( هَذَا ) كَافٍ أَوْ تَامٌّ ; لِأَنَّهُ وَمَا بَعْدَهُ جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ رَدَّ بِهَا قَوْلَهُمْ .