الثالث :
nindex.php?page=treesubj&link=21064في عوارضه . مذهب
الباجي وجماعة من أصحابنا أنه إذا نسخ يحتج به على الجواز ، وبه قال
الإمام فخر الدين ، ومنع من ذلك بعض الشافعية ، وبعض أصحابنا ، ويجوز أن يرد خبرا لا طلب فيه كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=75قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا ) . وأن يرد الخبر بمعناه كقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233والوالدات يرضعن ) . وهو كثير .
الثَّالِثُ :
nindex.php?page=treesubj&link=21064فِي عَوَارِضِهِ . مَذْهَبُ
الْبَاجِيِّ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ إِذَا نُسِخَ يُحْتَجُّ بِهِ عَلَى الْجَوَازِ ، وَبِهِ قَالَ
الْإِمَامُ فَخْرُ الدِّينِ ، وَمَنَعَ مِنْ ذَلِكَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ ، وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا ، وَيَجُوزُ أَنْ يَرِدَ خَبَرًا لَا طَلَبَ فِيهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=75قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا ) . وَأَنْ يَرِدَ الْخَبَرُ بِمَعْنَاهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ ) . وَهُوَ كَثِيرٌ .