السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 45 عامًا، حاليًا أُكمل تعليمي الثانوي في المساء، عندي مشكلة وقت الامتحانات في الرياضيات أو في الحفظ؛ فعندما أرى الكميات يأتيني قلق وهلع واختناق فأبكي، ومن حولي يتعبون من قلقي الزائد، قالوا لي: "ادخلي القسم الأدبي حتى يخف التوتر ولا يحدث عندك توتر"، وأنا أرى كذلك أن مع كميات الحفظ الكبيرة يأتيني توتر واختناق.
أنا محتارة يا دكتور، وأرغب بإكمال تعليمي، وأرغب بأن أكون هادئة وعلى طبيعتي مثل غيري.
أيضاً أعاني من وسواس قهري؛ فإذا أردت أن أخرج من البيت لا بد أن أَرجِعَ لأتأكد إن كنت قد نسيت شيئًا، وأيضًا عندما يكون عندي قلق زائد من غير شعور أنتف شعري، مع أني أحاول أن أسيطر على نفسي، وبالفعل أنجح في أن لا أمسك شعري بالأشهر، ويرجع شَعري يطلع من جديد ويطول، لكن التوتر يكون عاليًا، ثم أرجع أنتفه! هذه العادة معي منذ الصغر، وأنا أعاني منها، وأنا لست اجتماعية جدًا، أحيانًا لا أحب أن أخرج من البيت، ويأتيني ضيق وحزن، وليست لديَّ ثقة بالنفس!
تعبت يا دكتور! أريد أن أتغير وأعيش حياتي، إن كانت لديك وصفة طبية تساعدني فأنا أحتاجها، لكني لا أريدها أن تكون وصفة دائمة؛ لأني أخاف من الآثار الجانبية للدواء.
ملاحظة: عملت فحص الغدة، وهي سليمة -ولله الحمد-، كيف أتواصل معك يا دكتور للمتابعة؟
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية، وطول العمر.