[ ص: 212 ] [ ص: 213 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الحجرات
سميت في جميع المصاحف وكتب السنة والتفسير "
nindex.php?page=treesubj&link=28883_32305_28889_28861سورة الحجرات " وليس لها اسم غيره ، ووجه تسميتها أنها ذكر فيها لفظ " الحجرات " . ونزلت في قصة نداء
بني تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته ، فعرفت بهذه الإضافة .
وهي مدنية باتفاق أهل التأويل ، أي مما نزل بعد الهجرة ، وحكى
السيوطي في الإتقان قولا شاذا أنها مكية ولا يعرف قائل هذا القول .
وفي أسباب النزول
للواحدي أن قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=13يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى الآية ، نزلت
بمكة في يوم فتح مكة كما سيأتي ، ولم يثبت أن تلك الآية نزلت بمكة كما سيأتي . ولم يعدها في الإتقان في عداد السور المستثنى بعض آياتها .
وهي السورة الثامنة بعد المائة في ترتيب نزول السور ، نزلت بعد سورة المجادلة وقبل سورة التحريم وكان نزول هذه السورة سنة تسع ، وأول آيها في شأن وفد بني تميم كما سيأتي عند قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون .
وعد جميع العادين آيها ثمان عشرة آية .
[ ص: 212 ] [ ص: 213 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سُورَةُ الْحُجُرَاتِ
سُمِّيَتْ فِي جَمِيعِ الْمَصَاحِفِ وَكُتُبِ السُّنَّةِ وَالتَّفْسِيرِ "
nindex.php?page=treesubj&link=28883_32305_28889_28861سُورَةَ الْحُجُرَاتِ " وَلَيْسَ لَهَا اسْمٌ غَيْرُهُ ، وَوَجْهُ تَسْمِيَتِهَا أَنَّهَا ذُكِرَ فِيهَا لَفْظُ " الْحُجُرَاتِ " . وَنَزَلَتْ فِي قِصَّةِ نِدَاءِ
بَنِي تَمِيمٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَرَاءِ حُجُرَاتِهِ ، فَعُرِفَتْ بِهَذِهِ الْإِضَافَةِ .
وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ التَّأْوِيلِ ، أَيْ مِمَّا نَزَلَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَحَكَى
السُّيُوطِيُّ فِي الْإِتْقَانِ قَوْلًا شَاذًّا أَنَّهَا مَكِّيَّةٌ وَلَا يُعْرَفُ قَائِلُ هَذَا الْقَوْلِ .
وَفِي أَسْبَابِ النُّزُولِ
لِلْوَاحِدِيِّ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=13يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى الْآيَةَ ، نَزَلَتْ
بِمَكَّةَ فِي يَوْمِ فَتْحِ مَكَّةَ كَمَا سَيَأْتِي ، وَلَمْ يُثْبِتْ أَنَّ تِلْكَ الْآيَةَ نَزَلَتْ بِمَكَّةَ كَمَا سَيَأْتِي . وَلَمْ يَعُدَّهَا فِي الْإِتْقَانِ فِي عِدَادِ السُّورِ الْمُسْتَثْنَى بَعْضُ آيَاتِهَا .
وَهِيَ السُّورَةُ الثَّامِنَةُ بَعْدَ الْمِائَةِ فِي تَرْتِيبِ نُزُولِ السُّوَرِ ، نَزَلَتْ بَعْدَ سُورَةِ الْمُجَادِلَةِ وَقَبْلَ سُورَةِ التَّحْرِيمِ وَكَانَ نُزُولُ هَذِهِ السُّورَةِ سَنَةَ تِسْعٍ ، وَأَوَّلُ آيِهَا فِي شَأْنِ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ كَمَا سَيَأْتِي عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=1يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ .
وَعَدَّ جَمِيعُ الْعَادِّينَ آيَهَا ثَمَانَ عَشْرَةَ آيَةً .